فيسبوك
واتساب
اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي مصر وجيبوتي، المحدد لها السابعة مساء اليوم، ضمن أقوى المواجهات العربية في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر موقعه الرسمي، "تشهد التصفيات الآسيوية والإفريقية مجموعة من المواجهات التي تجمع منتخبات الشرق الأوسط، وأخرى من شمال إفريقيا، في اختبارات مصيرية على طريق التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026".
وأضاف، "ومع احتدام المنافسة على بطاقات التأهل، تزداد أهمية هذه المواجهات أيضًا كون المنتخبات ذاتها ستلتقي مجددًا في كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر في ديسمبر".
وجاءت المواجهات العربية الأبرز في التصفيات المؤهلة لمونديال أمريكا الشمالية الذي سيقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ والتي سلط عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء كالتالي..
جيبوتي ضد مصر
تدخل مصر هذه المواجهة التي تقام خارج الديار وهي على أعتاب التأهل في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، حيث يكفيها الفوز لضمان صدارة المجموعة الأولى وحسم بطاقة العبور، حتى التعادل أو الهزيمة سيقودها إلى أمريكا الشمالية مباشرة إذا فشلت بوركينا فاسو بالفوز على سيراليون.
منتخب مصر يتصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى بفارق خمس نقاط، ويبحث عن ختام مثالي لمسارٍ مميز في التصفيات بعد غيابهم عن نسخة قطر 2022، في المقابل، يأمل منتخب جيبوتي في تقديم أداء مشرف أمام أحد أعرق منتخبات القارة، سعيًا لترك بصمة إيجابية بعد فشله في تحقيق أي انتصار حتى الآن.
سلطنة عمان ضد قطر
يبدأ منتخب قطر حامل لقب كأس آسيا، في السادسة مساء اليوم الأربعاء، مشواره في الدور الرابع على أرضه وبين جماهيره، واضعًا نصب عينيه هدف العودة إلى الطريق الصحيح بعد إخفاقه في حسم التأهل المباشر من الدور الثالث.
ويطمح منتخب قطر إلى تسجيل ظهوره الثاني في المسرح الكبير، وهذه المرة عبر التصفيات، بعد أن خاض النسخة الماضية بصفته الدولة المستضيفة.
في المقابل، يدخل المنتخب العُماني المواجهة مدركًا أن هامش الخطأ بات محدودًا في هذه المرحلة القصيرة من التصفيات، حيث لا مجال للتعويض، ويعوّل الفريق على خبرة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، الذي قاد سابقًا منتخب إيران إلى ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، من أجل تحقيق انطلاقة قوية تقربه من الحلم التاريخي.
الإمارات ضد سلطنة عمان
قد تمثل هذه المباراة المحدد لها السبت المقبل نقطة حسم في مشوار المنتخب العُماني، سواء نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر في افتتاح المجموعة أو وجد نفسه مطالبًا بالرد سريعًا لإنعاش آماله.
وفي كلتا الحالتين، ستكون المواجهة اختبارًا صعبًا أمام منتخبٍ الإمارات الذي يطمح لتسجيل تأهله الثاني إلى كأس العالم بعد أكثر من ثلاثة عقود، خاصة بعد التعاقد مع المدرب كوزمين أولاريو في أبريل الماضي، الذي لم يتذوق الفريق تحت قيادته طعم الخسارة حتى الآن.
قطر ضد الإمارات
تُختتم منافسات المجموعة الأولى يوم 14 أكتوبر الجتاري، بمواجهة تحمل طابعًا خاصًا، تتقاطع فيها الطموحات وتتزايد الضغوط مع اقتراب لحظة الحسم.
منتخب قطر يتسلح مجددًا بعاملي الأرض والجمهور. على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإماراتي بثقة الانتصارين الكبيرين اللذين حققهما على العنّابي في الدور الثالث بنتيجتي 3-1 و5-0، مستندًا إلى هذا التفوق كسلاحٍ نفسي ومعنوي في سعيه لتكرار المشهد ذاته، مواجهة متكافئة على الورق، لكن نتيجتها قد تحدد أيّ الفريقين سيذهب إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأيّهما سيتوقف حلمه أو يتلاشى تمامًا.
السعودية ضد العراق
يخوض منتخب السعودية هذه المباراة المحدد لها 14 أكتوبر الجاري بملعب "الجوهرة المشعة"، بمدينة "جدة" وهو على دراية أن ملامح مصيره في المجموعة ستتضح بعد مواجهته الأولى أمام إندونيسيا.
لكن هدفه يبقى واحدًا: "تحقيق الفوز والمضي نحو مشاركة سابعة في كأس العالم والثالثة على التوالي. ورغم عودة هيرفي رينارد، مهندس التأهل إلى قطر 2022، فإن الأخضر ما زال يبحث عن استعادة إيقاعه وضمان مكانه في النسخة الأكبر من النهائيات العالمية"
أما منتخب العراق فستكون هذه المواجهة انطلاقته في المجموعة، حيث يسعى لإحياء إنجازه التاريخي في المكسيك 1986.
"أسود الرافدين" كانوا منافسين بقوة على التأهل المباشر في الدور الثالث قبل أن يحسم الأردن الأمور لصالحه في الجولة قبل الأخيرة، ليجدوا أنفسهم في الدور الرابع معتمدين على خبرة المدرب أرنولد، الذي قاد أستراليا إلى دور الـ16 في قطر 2022، في محاولة لكتابة فصلٍ جديد من تاريخ العراق الكروي.
الجزائر ضد الصومال
تسير الجزائر بثبات نحو الظفر ببطاقة التأهل المباشر، فكل ما تحتاجه هو الفوز على الصومال متذيل الترتيب في المباراة التي ستجمعهما غداً الخميس بمدينة "وهران" الجزائرية، لضمان صدارة المجموعة السابعة، وحتى لو تعثّرت في هذه المباراة، قد تخدمها نتائج المباريات الأخرى.
منتخب الجزائر يحقق نتائج جيدة في التصفيات بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، محققًا ستة انتصارات وتعادلًا واحدًا وهزيمة يتيمة، على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الصومالي اللقاء باحثًا عن انتصارٍ شرفي يُشكّل قاعدة يبني عليها الفريق مستقبله، ويمنح لاعبيه الثقة لمواصلة التطور في السنوات القادمة.
السودان ضد موريتانيا
كان منتخب السودان يسير بثبات في التصفيات ويتنافس بشراسة على التأهل، قبل أن يتلقى هزيمتين متتاليتين أمام السنغال وتوجو قلبتا موازين المجموعة.
ومع تعقد حظوظه في التأهل المباشر، بات منتخب السودان يقاتل من أجل انتزاع المركز الثاني الذي يفتح الباب نحو الملحق القاري، ومنه إلى الملحق العالمي المؤهل للمونديال.
أما موريتانيا، التي فقدت فرصتها رسميًا، ستبحث عن انتصارها الثاني في التصفيات وربما خلط أوراق المجموعة قبل أن يُسدل الستار في الجولة التالية.
