تواصل قضية مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا هاري ماجواير إثارة الجدل، بعد أن قررت محكمة يونانية تأجيل إعادة محاكمته للمرة الرابعة، رغم مرور أكثر من خمس سنوات على واقعة اعتقاله في جزيرة ميكونوس عام 2020.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية" كان من المقرر أن تُعقد جلسة الاستماع الجديدة صباح الأربعاء في محكمة سيروس، حيث حضر فريق الدفاع عن اللاعب استعدادًا لتقديم المرافعات التي تهدف إلى تبرئة اسمه، غير أن المحكمة قررت تأجيل الإجراءات حتى مارس 2026 دون تحديد موعد نهائي حاسم.
ويثير التأجيل الجديد مخاوف من أن القضية قد لا تُعرض على المحكمة إطلاقًا، إذ يقضي القانون اليوناني بانقضاء الدعوى بعد مرور ثماني سنوات من الحادثة، أي في أغسطس 2028.
وكان ماجواير قد اعتُقل في صيف 2020 أثناء عطلة عائلية في ميكونوس بعد مشاجرة مع أحد الأشخاص، ووجهت إليه تهم الاعتداء على ضابط شرطة ومحاولة الرشوة، قبل أن يُدان بالسجن 21 شهرًا مع وقف التنفيذ. ومع ذلك، تم إلغاء الحكم تلقائيًا بعد استئنافه، وفقًا للإجراءات القانونية في اليونان.
وتعرضت المحاكمة لسلسلة من التأجيلات منذ ذلك الحين، على النحو التالي:
مايو 2023: بسبب تعذر حضور محامي الدفاع.
فبراير 2024: نتيجة إضراب المحامين في اليونان.
مارس 2025: لأسباب إدارية وتنظيمية.
أكتوبر 2025: تأجيل رابع إلى مارس 2026.
ويبلغ ماجواير 32 عامًا، ويقضي فترة من الراحة خلال التوقف الدولي الحالي، بعدما استُبعد مجددًا من قائمة منتخب إنجلترا بقيادة المدرب توماس توخيل لمباراتي ويلز ولاتفيا، إذ لم يشارك مع المنتخب منذ سبتمبر 2024 حين تم استدعاؤه من قبل المدرب المؤقت لي كارسلي لمواجهة أيرلندا.
واختتم التقرير، تبقى القضية مفتوحة دون حسم، فيما تتزايد التكهنات حول احتمال إغلاق الملف نهائيًا مع اقتراب موعد انقضاء المدة القانونية في حال استمرار التأجيلات المتتالية.