أحمد أبو اليزيد يكتب: 5 أسباب تدفع إلى براءة فضل شاكر

في تطور لافت، سلم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية بعد أكثر من 11 عاما على صدور أحكام غيابية بحقه، واضعا حدا لمرحلة طويلة من الغياب والجدل، وناقلا قضيته من صفحات التواصل الاجتماعي إلى أروقة القضاء، وكل التوقعات والأمنيات التي يرددها جمهوره هي أحلام البراءة، خاصة بعد عودته للساحة الغنائية بقوة، خاطفا قلوب مستمعيه بصوته وإحساسه، وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأسباب الداعمة لبراءته.

أولا.. يبقى صوت فضل وإحساسه ونجاح أغنياته الأخيرة بشكل لافت.. أسباب قوية لدعم فضل شاكر في قضيته أمام القضاء اللبناني حتى ولو بشكل معنوى، فوقوف فضل اليوم للمحاكمة ليس كوقوفه لو حدث ذلك قبل أعوام أو حتى عام واحد، فاليوم عاد فضل ليتربع على عرش الغناء الرومانسى من جديد ونجوميته عادت لتسطع، وهو ما ينعكس على فضل شخصيا من إعطائه دافع وحافز وثقة وجرأة في المواجهة عن أي وقت مضى.

ثانيا.. جمهور فضل الذى انتشر كالفراش يدعم نجمه على مواقع السوشيال ميديا بكل أنواعها وجميع المنصات الموسيقية، "فرحان" بنجاح أغنياته الخيرة وتربعها المراكز الأولى في جميع المنصات محققة ملايين المشاهدات، إضافة إلى لمس ذلك في الشوارع والسيارات والمحلات والكافيهات، ليس في بلد واحد وإنما الوطن العربى كله، إضافة إلى الجاليات العربية في الخارج التي تستمع إلى صوت فضل فيشعرها بالحنين والدفء.

ثالثا.. المحاكمة العادلة التي كان يطلبها ويتمناها فضل في ظهوره الإعلامى القليل جدا، والتي على ما يبدو تحققت هذه المرة، بدليل تسليم نفسه، وهى مسألة حسب كلام فضل سابقا تؤكد على براءته، من التهم المنسوبة إليه بمجرد ان تتم هذه المحاكمة.

رابعا.. تعاقد إحدى الشركات الفنية الكبرى مع فضل شاكر لإنتاج أغنياته القادمة، وهو مؤشر قوى أن فضل برىء، وإلا لما أقدمت هذه الشركة على ذلك واستثمرت في فنان يواجه قضايا معلقة لم تحسم بعد.

خامسا.. الإعلام الذى أصبح أغلب ضيوفه في البرامج واللقاءات يميلون إلى الدفاع عن فضل والاقتناع ببراءته والتوقع أيضا بها، رغم أن كثيرين منهم لم يتحدثوا بهذا الشكل من قبل.

يبقى التذكير أن آخر حفلات فضل شاكر كانت في مهرجان موازين بالمغرب عام 2012، فمتى وأين تكون أول حفلات عودته لحياته الفنية بشكل طبيعى؟