فيسبوك
واتساب
أكد الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن اختيارات المرشحين لمجلس النواب تتسم بالتنوع المهنى والفئوى والنوعى، مشددًا على أن الحزب رغم أنه يخوض تجربته الانتخابية الأولى بمجلس النواب لكنه يواجه تحديًا كبيرًا، يتمثل فى زيادة عدد خياراته عن المقاعد المخصصة بالقائمة، وعن عدد المقاعد الفردية التى قرر الحزب خوض الانتخابات عليها، لذا كان القرار بتشكيل لجنة للاختيارات مع وضع معايير محددة لضمان تمثيل الحزب بالبرلمان بشكل مؤثر وكفء.
وقال الجزار، خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الحزب: "لم نعد أحد بشيء منذ بدء التأسيس، ولن نستطيع إرضاء كل الطامحين ونراهن على تماسك التنظيم الحزبى فى دعم مرشحينا، خاصة أن الحزب يدار بنظام مؤسسى وتشكيل لجان فى كل الأمور المصيرية ومنها انتخابات النواب، ولا نعرف الإدارة الفردية"، موضحا أنه تجربة انتخابات الشيوخ كانت جيدة وظهر فيها قيادات وشباب وسيدات الحزب بشكل مشرف.
وشدد رئيس حزب الجبهة الوطنية، على أن الالتزام الحزبى يمثل أبجديات العمل السياسى خاصة فى حزب يسعى لرسم صورة مختلفة عن التنظيمات السياسية، بهدف إثراء وتعميق الحياة السياسية، موضحا أن الحزب سيدعم مرشحيه ببرنامج قوى ومتميز وخطط تفصيلية خلال الخمس سنوات المقبلة، وتنظيم حزبى كبير وقوى ومتنوع يحقق أهداف الحزب ورسالته وقادر على التواصل مع رجل الشارع فى كل القرى والنجوع والمدن.
ومن ناحيته، أكد السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن تجربة المشاركة فى التحالف والقائمة الوطنية أمر جيد للحزب فى بداية رحلته الانتخابية، نظرا لضرورة التوافق خلال هذه المرحلة من عمر الوطن مع كل حزب فى تنفيذ برامجه وسياساته داخل البرلمان، موضحا أن اختيار المرشحين مر بمراحل مختلفة سواء الترشح من القواعد والمحافظات، ثم لجان الأمانة العامة لضمان تحقق الشروط وكذلك تنوع المرشحين.
وشدد القصير، أن انتخابات النواب ليست نهاية المطاف، بل هناك مواقع أخرى لقيادات الحزب وكوادره سواء فى المجالس المحلية التى يسعى الحزب لاجرائها فى أقرب فرصة، أو فى مواقع أخرى، كما أوضح أن ضم عناصر جديدة فى ترشيحات النواب لا يمثل خروج على مبادئ الحزب خاصة أن عمر الكيان لم يتجاوز عدة أشهر.
وطالب أمين عام الحزب، كافة الكوادر الالتزام بالاكتفاء بمرشحى الحزب الذين تم اختيارهم بعناية ودعمهم ليظهر كوادره بشكل يتناسب مع رونق الحزب الذى ظهر وتأكد عند التأسيس.
