سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على انتخاب خالد العنانى، أمس الاثنين، مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، خلفًا للفرنسيّة أودرى أزولاى لولاية مدتها أربع سنوات.
وكما كان متوقعًا، حقق وزير السياحة والآثار المصرى السابق، بدعمٍ لافت من فرنسا وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى، فوزًا حاسمًا بحصوله على 55 صوتًا مقابل صوتين -لم تشارك الولايات المتحدة فى التصويت- على خصمه، المرشح الكونغولى فيرمين إدوارد ماتوكو، الذى دخل السباق متأخرًا فى مارس الماضى.
سيُقدّم اسم العناني في 6 نوفمبر المقبل، للموافقة عليه من قِبَل الدول الأعضاء في اليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، والتي ستجتمع في المؤتمر العام في سمرقند، أوزبكستان، مع أن هذه الخطوة تُعتبر مجرد إجراء شكلي.
وُلد الدكتور خالد العناني عام 1971 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، حيث حصل على بكالوريوس الإرشاد السياحي، ثم ماجستير الآثار المصرية، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة بول فاليري مونبلييه 3 بفرنسا.
عمل أستاذًا لعلم المصريات بجامعة حلوان، ودرّس الحضارة والكتابة المصرية القديمة ومنهجية البحث العلمي تولّى عددًا من المناصب الأكاديمية والإدارية منها.. مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة حلوان، رئيس قسم الإرشاد السياحي، ووكيل كلية السياحة والفنادق، عضو مجالس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر وعدد من الجامعات المصرية، أستاذ زائر بجامعة بول فاليري الفرنسية في ثماني فترات ما بين 2006 و2023، كما شغل منصب وزير الآثار عام 2016، ثم أصبح أول من يجمع بين حقيبتي السياحة والآثار بعد دمج الوزارتين عام 2019، واستمر في المنصب حتى أغسطس 2022.