الرئيس التنفيذى لمعرض الرياض: إقبال استثنائى على دور النشر المصرية والقارئ السعودى انتقائى وعاشق للأدب المصرى.. الذكاء الاصطناعى فرصة للنشر أكثر من كونه تحديا.. ونطمح فى وضع المعرض ضمن أقوى خمسة معارض فى العالم

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 06:30 م
الرئيس التنفيذى لمعرض الرياض: إقبال استثنائى على دور النشر المصرية والقارئ السعودى انتقائى وعاشق للأدب المصرى.. الذكاء الاصطناعى فرصة للنشر أكثر من كونه تحديا.. ونطمح فى وضع المعرض ضمن أقوى خمسة معارض فى العالم الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل

رسالة الرياض بسنت جميل

في إطار فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "الرياض تقرأ" التقنيا بالرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، للحديث عن أبرز ملامح هذه الدورة، والضيف الشرف، وحجم المشاركة المحلية والدولية، إلى جانب التحديات التي تطرحها التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والخطط المستقبلية للمعرض.

في البداية ما أبرز ملامح دورة هذا العام.. وما الذي يميزها عن الدورات السابقة؟

الدورة الحالية تستضيفها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أكبر جامعة نسائية في العالم، وهذا بحد ذاته إضافة استثنائية,كما شهدنا هذا العام إقبالاً متزايداً من الزوار، والحركة الاقتصادية المرتبطة بأول أربعة أيام كانت استثنائية، شعارنا هذا العام الرياض تقرأ، امتدادًا لحملة السعودية تقرأ  التي انطلقت من جازان، ثم المدينة، وصولا إلى الرياض، ومتوجهة قريبا إلى جدة.

تحل جمهورية أوزبكستان ضيف شرف الدورة ما الذي يميز مشاركتها هذا العام؟

الجناح يقدم تجربة ثقافية متكاملة لا تقتصر على الكتب والأدب والترجمة، بل تشمل الأزياء، فنون الطهي، ومجالات ثقافية متعددة, نعتبرها جسراً للتواصل الثقافي بين السعودية وأوزبكستان.

ما رأيكم في حضور الكتاب المصري داخل المعرض وإقبال القارئ السعودي عليه؟

الكتاب المصري عريق وصاحب مكانة في العالم العربي، إقبال القارئ السعودي الكبير على دور النشر المصرية يعكس ذائقته الرفيعة وانتقائيته، ويؤكد عمق العلاقة الثقافية بين البلدين

نلاحظ اهتماما متزايدًا بجناح الطفل.. ماذا قدمتوا بهذه السنة؟

خصصنا أكثر من 2500 متر مربع للطفل، تتنوع أنشطته بين الثقافة والترفيه عبر 16 قطاعًا ثقافيًا، نؤمن أن الطفل قارئ المستقبل، ومبدع المستقبل، لذلك نحرص على غرس حب القراءة لديه منذ الصغر.

ماذا عن حجم المشاركة المحلية والدولية في هذه الدورة؟

لدينا أكثر من 2000 دار نشر مشاركة، من بينها 25 دولة، أما المشاركة المحلية فتقارب 30% من إجمالي المعروض، هذا يؤكد أن المعرض منصة دولية مفتوحة، وفي الوقت نفسه مساحة مهمة للنشر المحلي للتواصل مع جمهور.

ماذا عن دعم المؤلف السعودي الشاب في استراتيجيتكم؟

أطلقنا 22 مبادرة في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، ومن أهمها دعم المؤلف الجديد عبر الدعم المادي والاستشاري واللوجستي، إلى جانب تخصيص ركن المؤلف السعودي في المعارض للتعريف بإنتاجاتهم وتسويقها.

كيف تتعاملون مع تحديات الذكاء الاصطناعي خاصة في مجال النشر والقراءة؟

نراه فرصة أكثر من كونه تحديًا. الذكاء الاصطناعي يفتح المجال لإنتاج أدوات ومنتجات جديدة، ويوفر فرصًا استثمارية ووظيفية للنشرين، لدينا منظومة متكاملة لحماية حقوق المؤلف عبر الهيئة السعودية للملكية الفكرية، مما يشجع الاستثمار في هذا القطاع

ما خطتكم المستقبلية لوضع معرض الرياض الدولي للكتاب على خريطة المعارض العالمية؟

نسعى ليكون المعرض ضمن أفضل خمسة معارض دولية من حيث الأرقام والإحصاءات، أطلقنا منطقة الأعمال داخل المعرض لتلبية الاحتياج الهجين بين الطابع العربي والطابع الدولي، بما يعزز الاستثمار الثقافي، ويدعم قطاع النشر والأدب والترجمة على المستويين الإقليمي والعالمي.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة