فيسبوك
واتساب
يواجه داني أولمو، لاعب خط وسط برشلونة ، ضغوطًا كبيرة بعد الأداء المخيب الذي قدّمه مؤخرًا، خاصة فى مباراة الفريق ضد إشبيلية، حيث بدا غير قادر على التأثير فى مجريات اللعب أو المشاركة بفعالية في الهجمات الخطيرة.
إشبيلية ضد برشلونة
وكان من المفترض أن يشكّل أولمو حلقة وصل أساسية بين المهاجمين، مستفيدًا من ذكائه ورؤيته للملعب، وقدرته على التسديد وصناعة اللعب، لكن الأداء الأخير يظهر ابتعاده عن مستواه المعتاد.
وفي ملعب سانشيز بيزخوان، لم يظهر أي أثر له فى الهجمات، كما بدا غير مكتمل لياقيًا، ما أثار قلق الجهاز الفني والإدارة على حد سواء، حسبما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية.
من جهته أعرب هانزي فليك، مدرب الفريق، سابقًا، عن ثقته الكبيرة في أولمو، واصفًا إياه بأنه أحد أذكى لاعبي الفريق من حيث الرؤية التكتيكية خلف المهاجمين.
ومع ذلك، لم يظهر ذلك التأثير في المباريات الأولى من الموسم، وهو ما دفع الفريق إلى تجربة لاعبين آخرين فى مركزه، مثل رافينيا وفيرمين لوبيز، في بعض المباريات.
أولمو نفسه أقر بعد مباراة خيتافي، التي كان فيها أكثر وضوحًا، بضرورة الحصول على دقائق لعب لاستعادة إيقاعه، لكن حتى بعد مشاركته كأساسي في عدة مباريات، لم يُظهر أي تحسن ملموس.
إحصائيًا، سجل هدفًا واحدًا وصنع هدفين، وهو معدل ضعيف بالنسبة للاعب بمكانته في الفريق.
