فيسبوك
واتساب
فى ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد نتذكر أبطال الحرب من الجنود والضباط لتذكير الأجيال الجديدة بهذه البطولات التى تعيش لسنوات طويلة وتخبرهم بنماذج مشرفة فى الدفاع عن الوطن، وفى هذه الذكرى المميزة نحاور البطل إبراهيم عبد الله أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة ليروى قصته وتفاصيل ذكرى النصر.
يقول إبراهيم عبدالله، إن عظمة الجندى المصرى تتمثل في انتصاره على جيش إسرائيل الذى قيل عنه فى هذا التوقيت إنه "لا يقهر"، وانتصر الجيش المصرى عليه وكانت هذه المفاجأة الكبرى فى العالم بعد مرور فترة على النكسه، قائلًا: "استطعنا أن نقضى عليهم فى 6 ساعات بعد 6 سنوات من الهزيمة".
وأضاف إنه كان فى المعسكر الأبيض داخل سيناء بالفرقة السابعة للجيش الثالث الميدانى، وكان العدو يقوم بتحصين نفسه فى خط برابغ ولكن بشجاعة الجندى المصرى استطاع أن يجتاز هذه الحصون وظهرت بطولات عديدة مثل أيقونة الشجاعة أحمد إدريس صاحب الشفرة الذى قدم مثالا عظيما استطاع أن يصل إلى القادة حتى وصل إلى الرئيس أنور السادات وتمت الموافقة على فكرته باستخدام اللغة النوبية بين قادة الجيش .
وأشار إلى أن الرئيس انور السادات استطاع تنفيذ خطة وخداع العدو منها تواجد الجنود بشكل طبيعى وتصرفاتهم على الجبهة بحيث عدم الإيحاء لأحد بوجود حرب وهى خطة ذكية من بطل الحرب والسلام .
وقال "إن بعد العبور بالدبابات احتلينا المواقع وعاصرنا أيام بدون طعام إلى أنه تم العبور بالكامل ورفع العلم على سيناء ومنذ ذلك اليوم هى مصرية"، وأشار إلى أن كل الجنود لديهم حماس كبير العبور وتحديدًا عبور القوارب المطاطية وهى محترفه كبيرة لاحتمالية تعرضهم للاستشهاد.
وعن أصعب المواقف، قال: بعد المعركة وجدنا شهداء، وبحثنا عن معلومات عنهم، وتم تحديد هويتهم من خلال السلسلة الخاصة بهم، منهم من دفن فى أرض سيناء، ومنهم من تم تسليم جثامينهم إلى أهليتهم .
وقال أن هناك مواطنين استقبلوا نبأ استشهادهم بالزغاريد، بسبب الفرحة بالنصر، وعندما علمت والدة عبد الجواد سويلم الملقب بالشهيد الحى بخبر إصابته شعرت بالفرحة .
وفى نهاية حديثه قال اوجه الشباب انه لابد أن يطلعوا على البطولات التى نمت فى حرب الاستنزاف وخرب اكتوبر وقراءة البطولات ويكونوا حريصين على حب الوطن وجاهزين إلى عمل بطولى إذا استدعى الامر وان يبعدوا عن الشائعات المغرضةً التى تحاول ايصال مفاهيم مغلوطة لهم.
وقال أن الحرب كانت شرسة وصعبة للغاية خاصة انها كانت فى وسط سيناء مع الدفاع الجوى والدبابات شهامة وجرأة وكفاءه الجندى المصرى بالإضافة إلى القيادة الحكيمة لبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات وتوفيق ربنا سبحانه وتعالى وهى عوامل تؤكد الدعم من الله للجنود العظيمات الذين كانوا يلقون بنفسهم فى النار والدفاع عن الوطن وتسليم انفسهم للشهادة .
