فى يوبيلها الذهبى.. رئيس جامعة حلوان لـ"اليوم السابع": حرم جامعى جديد فى حدائق العاصمة لخدمة العاصمة الإدارية.. و20 برنامجًا جديدًا بالشراكات الدولية.. 10% من موارد الجامعة لدعم البحث العلمي

الأحد، 05 أكتوبر 2025 12:00 ص
فى يوبيلها الذهبى.. رئيس جامعة حلوان لـ"اليوم السابع": حرم جامعى جديد فى حدائق العاصمة لخدمة العاصمة الإدارية.. و20 برنامجًا جديدًا بالشراكات الدولية.. 10% من موارد الجامعة لدعم البحث العلمي السيد قنديل رئيس جامعة حلوان

حوار : محمد صبحى - تصوير خالد كامل

في يوبيلها الذهبي.. رئيس جامعة حلوان لـ"اليوم السابع": حرم جامعي جديد في حدائق العاصمة لخدمة العاصمة الإدارية.. و20 برنامجًا جديدًا بالشراكات الدولية.. 10% من موارد الجامعة لدعم البحث العلمي والتوجه نحو الأبحاث التطبيقية
 

إنشاء كلية الزراعة والطب البيطري ضمن خطة التوسع


تعميم الكتاب الجامعي الإلكتروني وربطه ببنك المعرفة


الكتاب الإلكترونى يضمن توزيعًا عادلاً للعوائد على الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في التأليف


مجمع طبي ضخم بـ1600 سرير يخدم 4 ملايين مواطن جنوب القاهرة


افتتاح المرحلة الأولى من المجمع الطبي خلال عام ونصف


جامعة حلوان تنفذ جميع المبادرات الرئاسية من حياة كريمة لمحو الأمية


مستشفى بدر الجامعي يستقبل 15 ألف مريض شهريًا


ارتفاع أعداد الوافدين إلى 7000 طالب من 36 جنسية


الجامعة تستهدف أن يشكل الوافدون 10% من طلابها


شركة جديدة لتسويق مخرجات البحث العلمي بالتعاون مع هيئة الاستثمار


تطبيق ذكي وكارت إلكتروني لتقديم كل خدمات الطالب
 

بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، تستعد جامعة حلوان للاحتفال بيوبيلها الذهبي، وبهذه المناسبة، أجرى "اليوم السابع" حوارًا مع الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، لكشف تفاصيل خطط التطوير المستقبلية،، ومشروعات الجامعة العملاقة مثل المجمع الطبي والحرم الجامعي الجديد، بالإضافة إلى ملفات التحول الرقمي والجامعة الأهلية والتصنيفات الدولية وتفاصيل تدشين الجامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحويل اسمها لجامعة العاصمة.

مع بدء العام الدراسي الجديد، كيف استعدت الجامعة؟ وهل هناك كليات جديدة ستنضم للمنظومة؟

جامعة حلوان تاريخها ممتد لأكثر من 185 عامًا، حيث تأسست أولى كلياتها عام 1839، وصدر قرار إنشائها الرسمي عام 1975. نحن نعمل باستمرار على التطوير، وآخر ما استكملنا به منظومتنا هو القطاع الطبي والصحي. حاليًا، نعمل على ملفين مهمين بعد إنشاء كلية الدراسات البينية، وهما كليتا الزراعة والطب البيطري. العمل حاليًا يتركز على استصدار القرارات وإعداد اللوائح الخاصة بهما.

 

هناك حديث عن توسع كبير للجامعة بإنشاء حرم جديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ما هي تفاصيل هذا المشروع؟

نعمل حاليًا على إنشاء حرم جامعي جديد للجامعة في منطقة "حدائق العاصمة"، ما زلنا في مرحلة التواصل مع الدولة لتخصيص الأرض، هذا الحرم الجديد سيكون امتدادًا للجامعة وليس بديلاً، وسيضم تخصصات وكليات تخدم بشكل مباشر العاصمة الإدارية الجديدة، والموظفين المنتقلين إليها، والمجتمع السكني الجديد هناك، لتكون جامعة حلوان هي الجامعة الحكومية الأبرز في هذه المنطقة الحيوية. اختيار التخصصات سيتم بناءً على متطلبات المنطقة وسوق العمل.

 

السنوات الأخيرة شهدت  انضمام جامعة حلوان الأهلية وجامعة حلوان التكنولوجية، كيف تقيمون هذه التجربة؟

هذه الجامعات هي إضافة نوعية للمنظومة التعليمية، جامعة حلوان التكنولوجية الدولية انضمت إلينا، ونعمل على استكمال وتطوير جامعة حلوان الأهلية التي تضم الآن 10 آلاف طالب، بالإضافة لذلك، أطلقنا فكرة "النادي الجامعي" لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأصبح لدينا فرق رياضية مسجلة في الاتحادات المختلفة، وهو ما يمثل واجهة تسويقية وخدمة مجتمعية للجامعة.

تحول الكتاب الجامعي من ورقي إلى إلكتروني خطوة جريئة، كيف تم تطبيق ذلك وما هي أهدافه؟

بالفعل، مفهوم الكتاب الجامعي تغير تمامًا، أصبح الكتاب إلكترونيًا وتفاعليًا على مستوى كل المقررات بالجامعة، والهدف من ذلك تطوير منظومة الكتاب بما يواكب التحول إلى جامعات الجيل الرابع، الكتاب الإلكتروني يسمح بالتحديث المستمر وإضافة محتوى تفاعلي، وقد أنشأنا منصة رقمية خاصة بذلك، ونعمل حاليًا على تحويل كل مراجع وأبحاث الأساتذة إلى كتب رقمية، وربط كل ذلك ببنك المعرفة المصري. هذا النظام يضمن أيضًا توزيعًا عادلاً للعوائد على الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في التأليف.

 

ما هي آخر تطورات مشروع المجمع الطبي لجامعة حلوان؟

المجمع الطبي هو أحد أكبر مشاريعنا ويقع داخل الحرم الرئيسي بحلوان، وسيضم حوالي 1600 سرير. سيشمل كافة التخصصات الطبية من أسنان وعلاج طبيعي وأورام وغيرها، ليصبح أول كيان طبي بهذا الحجم في جنوب القاهرة. سيخدم المجمع منطقة حلوان التي يقطنها 4 ملايين نسمة، بالإضافة إلى محافظات شمال الصعيد. لقد بدأنا بالفعل في أعمال الإنشاءات والأساسات، وسنعلن عن تفاصيل المشروع رسميًا قريبًا، ونتوقع افتتاح المرحلة الأولى خلال عام ونصف.

 

حدثنا عن دور جامعة حلوان في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة؟

جامعة حلوان منتشرة جغرافيًا في أكثر من 15 موقعًا بالقاهرة الكبرى، وهذا يمنحنا فرصة فريدة لخدمة المجتمع، ونحن نشارك بفاعلية في كافة المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" ومحو الأمية، وننظم قوافل طبية وتوعوية باستمرار. بالإضافة إلى مبادرات مثل "مودة" و"ابدأ" ودعم ذوي الإعاقة. على سبيل المثال، مستشفى الجامعة في بدر تستقبل وحدها أكثر من 15 ألف مريض شهريًا.

 

أين تقف جامعة حلوان في التصنيفات الدولية؟ وكيف تقيسون هذا التقدم؟

 

ملف التصنيفات الدولية يحظى بأولوية قصوى. نحن نهتم بالتحول الرقمي وتطوير مواقعنا الإلكترونية وتجميع البيانات وتحليلها، وكلها عوامل مؤثرة في التصنيف. التقدم موجود، لكن المنافسة قوية لأن كل الجامعات المصرية تهتم بهذا الملف الآن. لكننا نقيس نجاحنا بمؤشر آخر مهم، وهو زيادة عدد الطلاب الوافدين؛ حيث ارتفع العدد من 2000 طالب إلى حوالي 7000 طالب وافد من 36 جنسية مختلفة. نعمل على زيادة هذا العدد من خلال التسويق الجيد، ونسعى للوصول بنسبة الطلاب الوافدين إلى 10% من إجمالي طلاب الجامعة.

 

أعلنت سابقا عن خطة لتحويل جامعة حلوان إلى "جامعة صديقة للبيئة"، إلى أين وصل هذا الملف؟

هذا ملف كبير ومتشعب وصلنا فيه لمستوى متقدم. أن تكون الجامعة صديقة للبيئة يعني الاهتمام بالمساحات الخضراء، والإدارة الآمنة للنفايات، وتوفير بنية تحتية ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكويد المباني بمعايير بيئية. كما نعمل على التخلص من الآثار السلبية للتلوث والقضاء على العشوائية في محيطنا. بدأنا أيضًا في قياس "البصمة الكربونية" للجامعة، وندرس حاليًا الاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال مشاريع التخرج وأبحاث الأساتذة.

 

هل انتقل البحث العلمي في الجامعة من كونه أداة للترقية إلى أداة للتنمية وحل المشكلات؟

هذه نقطة محورية في استراتيجيتنا، ونعمل على الانتقال بالبحث العلمي من مجرد النشر للحصول على ترقية، إلى بحث تطبيقي يخدم المجتمع ويعالج مشكلات حقيقية، لدعم هذا التوجه، خصصنا 10% من موارد الجامعة الذاتية لدعم البحث العلمي، كما أطلقنا شركة تابعة للجامعة بالتعاون مع هيئة الاستثمار لتسويق مخرجات البحث العلمي وتحويل الأفكار إلى منتجات، تركيزنا الآن هو "البحث من أجل التطبيق" أولًا، ثم يأتي النشر الدولي.

 

مع التوسع في الجامعات الأهلية، كيف تواجهون تحدي توفير أعضاء هيئة التدريس؟ وهل يؤثر ذلك على الجامعة الحكومية؟

أولاً، مصر تحتاج للمزيد من الجامعات لاستيعاب الزيادة السنوية في أعداد خريجي الثانوية العامة والفنية. الجامعات الأهلية سدت احتياجًا حقيقيًا ببرامجها العصرية التي تلبي متطلبات سوق العمل، سر نجاح هذه الجامعات هو أنها تحظى برعاية كاملة من الجامعات الحكومية الأم. أعضاء هيئة التدريس الذين يدرسون في الجامعة الحكومية هم أنفسهم من يدرسون في الأهلية، مما يسد أي فجوة محتملة، نحن ندير الأمر من خلال الجداول الدراسية المشتركة ونعمل باستمرار على تعيين وتأهيل كوادر جديدة،

 

النقص يكون أحيانًا في التخصصات شديدة الندرة مثل الحاسبات والهندسة الوراثية والفنون، لكننا نتغلب على ذلك بتكامل الموارد بين الجامعتين.

 

في ختام هذا الحوار، ما هي رسالتكم لمجتمع جامعة حلوان من طلاب وأعضاء هيئة تدريس؟

رسالتي هي أن تستمر جهودنا في القضايا المحورية التي تمثل مستقبل الجامعة. على رأسها التحول الرقمي الذي لم يعد رفاهية بل هو أساس للانتقال بالجامعة من أسلوب "التعليم" إلى أسلوب "التعلم". أدعو الجميع للاهتمام بالاستثمار المعرفي، وتطوير المناهج، وتفعيل الشراكات الدولية، والسعي نحو الاعتماد الدولي لبرامجنا. نعمل على إطلاق تطبيق ذكي يخدم الطلاب، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف بشكل حقيقي، جامعة حلوان لديها تكامل فريد في التخصصات، وعلينا استغلال هذه الميزات لتأكيد ريادتنا، وهدفنا أن نعيد للجامعة مكانتها الرائدة من خلال التطوير المستمر.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب