افتتاحية ضعيفة لفيلم ذا روك الجديد وخسارة لشركة الإنتاج

حقق فيلم Smashing Machine  للنجم العالمي داوين جونسون، إيرادات ضعيفة للغاية وصلت لـ 2.6 مليون دولار في اليوم الأول من عرضه الجمعة الماضي، من خلال 3345 صالة عرض داخل الولايات المتحدة الامريكية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، كان فيلم السيرة الذاتية لبطولة UFC - الذي يجسد فيه جونسون دور البطولة، ويبدأ صفحة جديدة بدور درامي مصنف للبالغين فقط - يُصنف كأول فيلم جديد في عطلة نهاية الأسبوع هذه حتى طرح فيلم تايلور سويفت في سبتمبر، الذي حقق النسبة الأعلى في السباق من قاعات العرض الفاخرة.

ورجح التقرير إن فيلم "Smashing Machine" يأمل الآن في تجاوز توقعاته قبل عطلة نهاية الأسبوع، والتي كانت تتوقع افتتاحية تتجاوز 8 ملايين دولار، ويبدو من المرجح أن ينتهي به الأمر كأدنى افتتاحية لجونسون على الإطلاق كفيلم وهو رقم منخفض حاليًا يحتلّه فيلم الإثارة " Faster" لعام 2010 الذي حقق (8.5 مليون دولار). وهى تعد بداية ضعيفة لهذا الفيلم الذي كلف ميزانية إنتاج بلغت 50 مليون دولار، وهو أغلى فيلم على الإطلاق لقناة A24، مُعادلاً تكلفة فيلم " Civil War" الذي تدور أحداثه في عالم ديستوبيا العام الماضي.

ويأتي الافتتاح الخافت لفيلم Smashing Machine  بعد حملة ترويجية قوية من جونسون وزميلته في البطولة إميلي بلانت، بالإضافة إلى ظهوره الأول المُبهر في مهرجان البندقية السينمائي، حيث فاز المخرج بيني سافدي، أحد الأخوين اللذين أخرجا فيلم "Uncut Gems" الناجح لقناة A24 عام 2019، بجائزة أفضل مخرج، وكانت التقييمات إيجابية، على الرغم من انخفاضها قليلاً منذ العرض القوي للفيلم في المهرجان. لكن يبدو أن الجمهور أقل حماسًا للفيلم، حيث حصل على تقييم "B-" فاتر من موقع CinemaScore.