تمت إقالة تود أرينجتون، مدير مكتبة ومتحف أيزنهاور الرئاسي في كانساس، من منصبه بعد أن رفض إعطاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيفًا من مجموعة الحرب العالمية الثانية، لتقديمه كهدية إلى الملك البريطاني تشارلز الثالث خلال زيارة دولة إلى المملكة المتحدة في سبتمبرالماضى، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
رفض أرينجتون الطلب ، بسبب أن السيف الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، والذي كان ملكًا للرئيس السابق دوايت د. أيزنهاور، ملكٌ للحكومة الأمريكية، والمكتبة مُلزمةٌ بموجب القانون الفيدرالي بالحفاظ عليه للجمهور الأمريكي، وفقًا لنشرة "ذا لاست كامبين " من سابستاك وفي النهاية، أهدى ترامب نسخةً طبق الأصل من السيف للملك تشارلز.

الرئيس دونالد ترامب والملك تشارلز الثالث
في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز ، أكد أرينجتون أنه تعرض لضغوط للاستقالة في 29 سبتمبرالماضى، واكتفى بقول إنه "لم يعد من الممكن الوثوق به فيما يتعلق بالمعلومات السرية".
وأشارت مصادر أيضًا إلى أن إقالته ربما كانت مرتبطة بتوترات مع الأرشيف الوطني، الذي تُعدّ المكتبة والمتحف الرئاسي جزءًا منه، بعد أن أطلع الموظفين على خطط داخلية لمركز تعليمي جديد.
قال أرينجتون، الذي عُيّن مديرًا للأرشيف عام 2024، والذي أمضى قرابة 30 عامًا في الحكومة، إنه صُدم بإقالته: "لم أتخيل يومًا أن أُطرد بسبب هذا".
وبحسب الصحيفة،لم يُجب البيت الأبيض والأرشيف الوطني على طلب التعليق.

تود أرينجتون، مدير مكتبة ومتحف أيزنهاور