قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا حول واقعة الطالبة المسحولة، حيث التقى الزميل محمد فهيم الطالبة ووالدتها، وبدأت الواقعة حينما حدث خلافًا بسيطًا بين الطالبة وزميلتها داخل المدرسة، قبل أن يتطور الأمر في اليوم التالي إلى واقعة اعتداء جسدي أثناء خروجها من بوابة المدرسة.
وأثبتت تحريات المباحث أن والدة الطالبة الأخرى حضرت إلى المكان برفقة ابنتيها في نحو 18 و20 عامًا وطفل أصغر سنًا، وانتظروا المجني عليها الطالبة سما عند خروجها، حيث تم الاعتداء عليها باستخدام عصى خشبية.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغًا من أسرة الطالبة المصابة التي نُقلت على الفور إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج بعد أن فقدت وعيها نتيجة الضرب، ووفق رواية الأم، فإن ابنتها تعرضت لجروح في الوجه وكدمات متفرقة، إضافة إلى قص جزء من شعرها أثناء الاعتداء.
وأضافت أن عددًا من الأهالي حاولوا التدخل لفض المشاجرة، إلا أن المعتدين تمكنوا من استكمال اعتدائهم حتى سقوط الفتاة مغشيًا عليها.
وأشارت والدة الطالبة سما المعتدى عليها، أن ابنتها تعاني من آلام جسدية بسبب الضرب بالعصي، وصدمات نفسية نتيجة ما تعرضت له من إهانة أمام زميلاتها والمارة، مطالبة بإنصاف ابنتها قائلة إنها لن تتنازل عن حقها، وواثقة أن القضاء سيعيد حقها كاملًا، علما بأن أهل زميلتها حاولوا اقناعها بالتنازل بمقابل مادى الا أنها رفضت متمسكة بحقها القانوني.