مشهد أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما ظهر شاب في حالة سُكر تسبب في اصطدام بعدة سيارات، ونزل من سيارته في حالة انفعال وصوت عالٍ محاولًا التهجم على المحيطين به.
لكن اللافت في الواقعة لم يكن الشاب، بل رد فعل الضابط الذي كان في موقع الحادث، بهدوء شديد وثبات انفعالي واضح، وقف الضابط أمام الشاب دون انفعال، محاولًا تهدئته قائلاً: "مفيش حاجة... ماتخافش."
ورغم محاولات عدد من المواطنين التدخل، رفض الضابط بشدة وقال: "لأ… محدش يلمسه." ليضرب بذلك مثالًا يُحتذى في ضبط النفس، واحترام القانون، والتعامل الإنساني حتى في المواقف الصعبة.
المشهد لاقى إشادة واسعة على مواقع التواصل، حيث اعتبره كثيرون نموذجًا لما يجب أن يكون عليه رجل الأمن الحقيقي: أدب، التزام، وثبات قبل أي رتبة أو سلطة.
وفي النهاية، تبقى هيبة البدلة الشرَف الأكبر، والتحية واجبة لكل ضابط بيحافظ على قيمها قبل ما يحافظ على نفسه.