مصر فى أمان.. الدولة تواجه ارتفاع منسوب نهر النيل بخطط عاجلة وإجراءات استباقية.. المنوفية: تعلية الجسور وإعفاء المتضررين من الإيجار ودعم كامل للأسر.. والبحيرة: خفض منسوب فرع رشيد لحماية القرى والمزارع

السبت، 04 أكتوبر 2025 10:29 ص
مصر فى أمان.. الدولة تواجه ارتفاع منسوب نهر النيل بخطط عاجلة وإجراءات استباقية.. المنوفية: تعلية الجسور وإعفاء المتضررين من الإيجار ودعم كامل للأسر.. والبحيرة: خفض منسوب فرع رشيد لحماية القرى والمزارع الدولة تواجه ارتفاع منسوب نهر النيل

المحافظات – أحمد مرعى – عبد الله صلاح – محمد فتحى - عمرو خلف – ناصر جودة – حسن عبد الغفار - مصطفى عادل - معتز الشربينى – هانى فتحى

سوهاج: إنذارات عاجلة لمخالفات طرح النهر وتنسيق مع العمد والمشايخ

الغربية: تحذيرات من التعديات على ضفاف النيل ورفع الطوارئ القصوى

دمياط: الوضع تحت السيطرة أمام وخلف هويس سد دمياط

بني سويف والمنيا: متابعة دقيقة للمناسيب واستعداد دائم للطوارئ

الأقصر: غرفة الأزمات تؤكد استقرار الأوضاع والمتابعة على مدار الساعة

خطط عاجلة وإجراءات استباقية تنفذها مصر لمواجهة تداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل، حيث شهدت بعض المحافظات غمر مساحات من أراضي طرح النهر وتضرر عدد محدود من المنازل والزراعات، وذلك عقب صدور تحذيرات من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لجميع المتعدين، من أن جميع أراضي طرح النهر من الممكن غمرها بالمياه خلال الفترة الحالية في إطار إجراءات مواجهة ارتفاع منسوب النيل، حيث إن هذه الأراضي جزء لا يتجزأ من القطاع المائي لنهر النيل.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، تعليقا على تداعيات ارتفاع منسوب النيل، إن هناك استعدادات منذ فترة كبيرة، مشيرا إلى التوقعات خلال شهر أكتوبر أن يكون التصريف بكميات أكبر عن المعدلات المتوسطة، وسيكون هناك بعض المناطق منها طرح النهر والعشش التي ستغمر بالمياه خاصة فى المنوفية والبحيرة.

وفى هذا الصدد أصدرت محافظة المنوفية، فجر يوم الجمعة، بيانًا عاجلًا طالبت فيه جميع المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة إخلاء تلك الأراضي والمنازل المقامة عليها، نظرًا لارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل، ما قد يؤدي إلى غمر معظم أراضي طرح النهر والمباني الواقعة على جوانب المجرى، كما شددت رئاسة المدينة على جميع الأهالي والمزارعين بقرى مركز أشمون والمقيمين على أراضي طرح النهر، بضرورة تجنب زراعة أي محاصيل في الوقت الحالي، وسرعة إخلاء المنازل والمزارع لحين استقرار المنسوب، حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي طارئ.

ورصد "اليوم السابع" من أمام فروع النيل بمحافظة المنوفية، ارتفاع منسوب المياه بالمحافظة، واستعدادات الدولة لاستقبال المياه بشكل طبيعى، وذلك بعد فتح بوابات السد العالى- بحسب خبراء الرى- أنه يتم من فترة لأخرى لتخفيف ضغط المياه على جسم السد، عند زيادة منسوب المياه فى بحيرة ناصر، وهو ما حدث الآن بسبب سيول السودان وفتح بوابات سد النهضة الأثيوبى، مما تسبب فى ضخ المياه إلى مجرى النيل، والتى تصل لجسم العالى بمصر خلال 17 يوماً تقريباً.

ومن أراضي طرح النهر بجزيرة داوود بالسادات في محافظة المنوفية، ظهرت آثار تعرضها للغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل، حيث أكد الأهالي، أنهم لن يغادروا أراضيهم حتي بعد تعرضها ومنازلهم للغرق، مستخدمين المراكب من أجل الوصول إلى منازلهم.

وعلى الفور أكدت محافظة المنوفية، أن زيادة التصرفات في مياه النيل إلى ارتفاع منسوب نهر النيل وغمر العديد من مناطق طرح النهر بمحافظة المنوفية، مما أدى إلى تضرر الزراعات والمنازل المبنية بالمخالفة القانونية على أراضي طرح النهر، وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الفيديوهات التي تصور غرق المنازل بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون، والتي سبق التنبيه على المقيمين بها بالإخلاء الفوري بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، ولم يستجيبوا للتحذيرات المتكررة بالرغم من امتلاكهم لبيوت داخل القرية، علما بأن جميع المنازل خالية من السكان وتكاد تكون خالية من الأثاث أيضا.

ومن جانبها فصلت شركة كهرباء أشمون بمحافظة المنوفية، التيار الكهرباء عن المنازل المتهالكة بعزبة دلهوم التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حفاظا على أرواح المواطنين، وطالبت فيه جميع المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة إخلاء تلك الأراضي والمنازل المقامة عليها، نظرًا لارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل، ما قد يؤدي إلى غمر معظم أراضي طرح النهر والمباني الواقعة على جوانب المجرى.

وتابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عبر جولة على أرض الواقع الجسر المؤدي إلى جزيرة أبو داوود من قرية جزي بمنوف تأثرت بتداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل، وذلك للوقوف على حجم الأضرار ومتابعة جهود الأجهزة التنفيذية في احتواء الموقف واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بحضور المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد ، رؤساء مراكز ومدن منوف والسادات.

وخلال جولته، وجه محافظ المنوفية بتعلية الجسر المؤدي إلى جزيرة أبو داوود من قرية جزي وتزويده بالإنارة، وحصر كافة الأراضي المتضررة وإعفاء أصحابها من الإيجار السنوي بالتنسيق مع الري، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأسر المتضررة، مشيرا إلى أن الأجهزة التنفيذية تعمل على مدار الساعة لرفع الجسر وتقديم الدعم اللازم وسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المناطق المتضررة، وتقديم الدعم الكامل للأسر التي تضررت جراء ارتفاع منسوب نهر النيل، مشددًا على رفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق المستمر بين الوحدات المحلية والجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة نفذت بالفعل عددًا من الإجراءات الاستباقية للتعامل مع الموقف وضمان استمرار حركة المواطنين بين القرى والمراكز، شملت حصر كافة مناطق طرح النهر بالمناطق الواقعة على النيل واتخاذ التدابير اللازمة للحد من ارتفاع منسوب المياه، وقيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بردم ورفع منسوب طريق معدية أبو زيد ببجريس بحوالي 600 طن من نواتج الهدم ومخلفات البناء، وطريق معدية القطة عزبة التفتيش بحوالي 500 طن، وقيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف برفع منسوب الطريق الخاص بمعدية الكرامة بحوالي 750 طن، ومعدية الأخماس بنحو 300 طن، ومن ناحيته، أكد محافظ المنوفية أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في مساندة المتضررين وحماية المواطنين.

فيما أوضح المتحدث الإعلامي باسم محافظة المنوفية معتز حجازي، أن 4 مراكز تعرضت لبعض الأضرار نتيجة ارتفاع منسوب نهر النيل في الساعات الماضية، وهي أشمون، منوف، السادات، والشهداء، لافتاً إلى أن المحافظة سبق وأن حذرت أصحاب المنازل المحيطة بطرح النيل من ارتفاع منسوب المياه.

وأكد حجازي في مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، أن منازل طرح النهرغير مأهولة بالسكان وغير معدة للمعيشة، وتوجد منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن محافظ المنوفية وجه بتعلية الجسر المؤدي إلى جزيرة أبو داوود من قرية جزي، وتزويده بالإنارة، بالإضافة إلى حصر كافة الأراضي المتضررة وإعفاء أصحابها من الإيجار السنوي بالتنسيق مع وزارة الري.

أما في البحيرة فقد وجهت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، مديريتى الري والزراعة، وكافة الوحدات المحلية الواقعة على نهر النيل وكذلك إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، برفع درجة الاستعداد والجاهزية، واتخاذ التدابير الوقائية العاجلة، وحصر كافة مناطق طرح النهر بالمناطق الواقعة على النيل، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع منسوب المياه، ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أراضي طرح النهر نتيجة لارتفاع منسوب المياه.

وفي إجراءات وقائية مسبقة قامت مديرية ري البحيرة بتخفيض منسوب المياه في فرع رشيد، كإجراء احترازى في حالة زيادة مناسيب المياه، ضمن الخطة المسبقة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين خاصة بأراضي طرح النهر منخفضة المنسوب عن الطرق الطبيعية، والتي يستغلها بعض المزارعين بالزراعة بالمخالفة للقانون.

ورصد "اليوم السابع" من أمام نهر النيل بمحافظة البحيرة، والذى شهد ارتفاعا فى منسوب المياه مع استقرار الأوضاع وعدم تعرض أراضى المحافظة خاصة أراضى طرح النهر لأى محاصرة وطفو المياه بيها بسبب زيادة المياه جاء ذلك مع استعدادات المحافظة لاستقبال المياه بعد فتح بوابات السد العالى لاستقبال المياه القادمة من أثيوبيا والسودان، والذى يعكس دور الدولة فى مواجهة اى عواقب واستعدادها لأى عقبات تواجهها بخطط مستقبلية جاهزة للأزمات.

أما في أسوان فقد رصد "اليوم السابع" استقبال مياه النيل بشكل طبيعى، وذلك بعد فتح بوابات السد العإلى- بحسب خبراء الرى- أنه يتم من فترة لأخرى لتخفيف ضغط المياه على جسم السد، عند زيادة منسوب المياه فى بحيرة ناصر، وهو ما حدث الآن بسبب سيول السودان وفتح بوابات سد النهضة الأثيوبى، مما يتسبب فى ضخ المياه إلى مجرى النيل، والتى تصل لجسم السد العالى بمصر خلال 17 يوماً تقريباً.

ويعد مشروع إنشاء السد العالى "أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين" وأهم منشأ مائى فى مصر ونظم السد العإلى عملية الري، وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، وتم اتخإذ قرار بناء السد العإلى فى عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العإلى فى عام 1954 بإشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.

وفى سوهاج وجه اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بالتنسيق مع مديرية الرى وإدارة حماية النيل للمتابعة المستمرة لتداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل، الذي بدأ منذ عدة أيام، وأكد سراج، ضرورة أخطار المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة بهذه الأماكن للحيلولة دون أصابتها بأى أضرار للارواح والممتلكات، مع ضرورة سرعة اخلاء المناطق التى يثبت تعرضها للخطر وفق تقارير إدارة حماية النيل و مديرية الري و الجهات المعنية بأعتبار أن هذه الأراضي جزء من حرم النهر مع التنسيق مع العمد والمشايخ و إدارة الرى وحماية النيل والاجهزة الأمنية والإدارات الزراعية وإدارة الأملاك للتأكيد على المواطنين فى هذا الشأن.

وشدد محافظ سوهاج، على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة مراجعة موقف الجزر النيلية جراء هذه التداعيات بالتنسيق مع جهات الاختصاص والتعامل الفوري مع أى أخطارات أو تداعيات حال حدوثها من خلال مجموعة عمل تضم ممثلين من مختلف جهات الاختصاص المعنية.

ومن جانبه ناشد المهندس محمد طايع وكيل وزارة الرى بسوهاج المواطنين واضعي اليد على أراضي طرح النهر داخل القطاع المائي لمجرى نهر النيل بتدارك الموقف واخذ كافة الاحتياطات لسرعة إزالة كافة أشكال التعديات على جانبي المجرى لتفادى أرتفاع مناسيب المياة نتيجة أعمال الموازنات التى ستقوم بها الوزارة وذلك منعا لحدوث أى غرق أو تلفيات لتلك الأراضي ووجه الإدارة العامة لحماية النيل بسوهاج لمخاطبة الجهات المختصة لانذار واضعى اليد على أراضي طرح النهر سواء مبانى أو زراعات لسرعة الإخلاء لعدم تعرضهم لأى أخطار، وأكد أن غرفة العمليات التى تم تشكليها لمتابعة الموقف لم ترصد أية خسائر أو أضرار واقعة حتى الآن .

وفى الأقصر تتابع غرفة الأزمات والشبكة الوطنية للطوارئ بمحافظة الأقصر بقيادة محسن الشامى مدير الغرفة، على مدار الساعة تنفيذ تعليمات وتوجيهات من المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، إلى كافة رؤساء المدن والقرى بناءاً على كتاب دورى من وزارة التنمية المحلية ووزارة الرى، بالمتابعة على مدار الساعة لأية تداعيات لارتفاع منسوب نهر النيل.

ويقول محسن الشامى مدير غرفة الأزمات والشبكة الوطنية للطوارئ بالأقصر، إنه يتم المتابعة بصفة مستمرة بالتعاون مع رؤساء المدن والقرى وجهاز حماية النيل، ومديرية الري ومديرية أمن الأقصر والحماية المدنية وشركة المياه، لتداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل الذي بدأ على مدار الأيام الماضية، حيث تم التكليف بضرورة إخطار المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر أو القريبة من النيل، بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة بهذه الأماكن للحيلولة دون إصابتها بأى أضرار للأرواح والممتلكات.

وأكد محسن الشامى، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المحافظة تطمأن كافة المواطنين بأن الأمور مستقرة تماماً، ولا يوجد أية رصد لأضرار، مناشداً جميع المواطنين المقيمين بأراضى طرح النهر بإتخاذ الحيطة والحذر خلال الأيام المقبلة بعد تحذيرات من وزارة التنمية المحلية للمتواجدين على ضفتى نهر النيل في عدد من المحافظات ومن بينها الأقصر.

وشملت التعليمات المتابعة الدورية لسرعة إخلاء المناطق التى يثبت تعرضها للخطر وفق تقارير إدارة حماية النيل ومديرية الري والجهات المعنية بإعتبار أن هذه الأراضي جزء من حرم النهر مع التنسيق مع العمد والمشايخ وإدارة الرى وحماية النيل والاجهزة الأمنية، والادارات الزراعية وإدارة الأملاك للتأكيد على المواطنين، كما تم التوجيه بمراجعة موقف الجزر النيلية جراء هذه التداعيات بالتنسيق مع جهات الاختصاص والتعامل الفوري مع أية إخطارات أو تداعيات حال حدوثها من خلال مجموعة عمل تضم ممثلين من مختلف جهات الاختصاص المعنية.

وتم التأكيد على ضرورة إخطار المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة إتخاذ كافة الإحتياطات والتدابير اللازمة بهذه الأماكن للحيلولة دون أصابتها بأى أضرار للارواح والممتلكات، مع ضرورة سرعة اخلاء المناطق التى يثبت تعرضها للخطر وفق تقارير إدارة حماية النيل ومديرية الري والجهات المعنية بإعتبار أن هذه الأراضي جزء من حرم النهر مع التنسيق مع العمد والمشايخ وإدارة الرى وحماية النيل والاجهزة الأمنية و الادارات الزراعية وإدارة الأملاك للتأكيد على المواطنين فى هذا الشأن، وتم التأكيد على رؤساء المدن والوحدات المحلية بضرورة مراجعة موقف الجزر النيلية جراء هذه التداعيات بالتنسيق مع جهات الاختصاص والتعامل الفوري مع أى أخطارات أو تداعيات حال حدوثها من خلال مجموعة عمل تضم ممثلين من مختلف جهات الاختصاص المعنية.

وفى الغربية أرسلت محافظة الغربية خطابات عاجلة لرؤساء مجالس المدن والأحياء والوحدات المحلية للقرى المطلة على نهر النيل بفرعي دمياط ورشيد وجميع الجهات المعنية، لأخذ التدابير اللازمة في ظل التحذيرات التي أصدرتها الحكومة من ارتفاع منسوب نهر النيل وزيادة كميات المياه المتدفقة بصورة كبيرة، والتي أثرت بصورة سلبية على الأشقاء في دولة السودان.

ووجهت المحافظة بإنذار وإخطار كل المواطنين واضعي اليد على الأراضي طرح النيل، داخل القطاع المائي لمجرى نهر النيل وفرعيه بتدارك خطورة الموقف وأخذ كل الاحتياطات اللازمة لسرعة إزالة كل أشكال التعديات على جانبي المجرى لتفادي ارتفاع مناسيب المياه بمجرى نهر النيل، وبصفة خاصة فرعي رشيد ودمياط نتيجة أعمال الموازنات التي سوف تقوم وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذها خلال الفترة القادمة، وإخطار وإنذار كافة المواطنين لحدوث أي غرق أو تلفيات لتلك الأراضي.

ورفعت المحافظة حالة الطوارئ القصوى في كل قطاعاتها للتعامل مع الموقف، والتواصل المستمر بين غرف عمليات مجالس المدن والجهات المعنية مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.

وفى دمياط صرح الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، متابعة المحافظة عن كثب للموقف الخاص بمنسوب نهر النيل، حيث أشار الى أنه تم التنسيق بين الإدارة العامة للأزمات والكوارث والمهندس رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى، لمتابعة الموقف بشكل دورى .

وعلى هذا الصعيد، أكد الدكتور أيمن الشهابى، أن منسوب مياه نهر النيل طبيعى وآمن بالقطاعين أمام وخلف هويس سد دمياط، واستقرار الوضع، لافتًا إلى استمرار المتابعة بشكل دورى لهذا الوضع من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.

وفى المنيا وجّه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، بالتنسيق مع مديرية الري وإدارة حماية النيل، بمتابعة الموقف أولاً بأول، وحصر أراضي طرح النهر، واتخاذ الإجراءات الوقائية العاجلة لحماية المواطنين والممتلكات.

وأكد المحافظ، أهمية إخطار المزارعين والمقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة وسرعة إخلاء المناطق المعرّضة للخطر، مشدداً على التنسيق الكامل مع العمد والمشايخ والأجهزة الأمنية والزراعية والري وحماية النيل.

ووجّه بمراجعة موقف الجزر النيلية والتعامل الفوري مع أي تداعيات محتملة من خلال غرف عمليات مشتركة تضم كافة الجهات المعنية.

وفى بنى سويف رصد "اليوم السابع" ارتفاع منسوب مياه النيل فى المحافظة، حيث شهدت ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، إلا أن الأراضي الزراعية لم تتعرض إلى غرق من مياه نهر النيل.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب