فيسبوك
واتساب
كشفت أجهزة الأمن حقيقة منشور تم تداوله خلال الساعات الماضية على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، تضمن استغاثة من إحدى السيدات بمحافظة الغربية، زعمت فيها تعرضها وأسرتها لاعتداء وضرب وتهديد بالقتل من قبل أسرة طليقها.
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن الأجهزة الأمنية فور رصدها المنشور قامت على الفور بفحص محتواه والتحقق من صحته. وتبين عدم صحة ما تم تداوله من ادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تعود إلى وجود خلافات أسرية بين السيدة القائمة على النشر وطليقها، أدت إلى تركها مسكن الزوجية وإقامتها طرف أسرتها بدائرة مركز شرطة سمنود بمحافظة الغربية.
الفحص الأمني يكشف تفاصيل الخلاف الأسري
أسفرت التحريات الأولية عن أن الخلاف بين الطرفين تطور إلى مشادات بين أسرتي الزوجين السابقين، وتبادل الطرفان التعدي بالسب والضرب دون وقوع إصابات جسيمة.
وأكدت التحريات أن ما ورد بالمنشور من مزاعم حول تهديدات بالقتل أو اعتداءات متكررة لا يمت للحقيقة بصلة، وأن الهدف من نشر الاستغاثة كان محاولة جذب التعاطف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه الاتهام لطرف بعينه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات للوقوف على كافة الملابسات واتخاذ ما يلزم من قرارات قانونية.
