حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض اليوم السابع خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
ترقب عالمى لافتتاح المتحف المصرى الكبير.. مصر تفتح بوابة الحضارة من جديد
يشهد العالم ، غدا السبت، افتتاح المتحف المصرى الكبير، في حدث عالمي يجسد امتداد حضارة خالدة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
وبتصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، يقف المتحف كجسر حضاري يعكس عبقرية الإنسان المصري، ويعيد إحياء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة.
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.

ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من ٥٠٠٠ قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية.
ولا يقتصر المتحف على عرض الآثار فقط، بل يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.
واستقبل المتحف منذ إنشائه عددًا من رؤساء وملوك وقادة دول ومسؤولين كبار، ومن المنتظر أن يشهد الافتتاح الرسمي حضورًا عالميًا رفيع المستوى يعكس مكانة مصر ودورها الرائد في حفظ التراث الإنساني، إنه هدية مصر للعالم، ورسالتها بأن الحضارة التي صنعت التاريخ... ما زالت تصنع المستقبل.
تصعيد خطير.. CNN: البنتاجون يوافق على تسليح أوكرانيا بصواريخ توماهوك
أفادت شبكة CNN، نقلاً عن 3 مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، الجمعة، بأن وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون منحت البيت الأبيض الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، بعدما خلص تقييم داخلى إلى أن الخطوة لن تؤثر في مخزونات الأسلحة الأمريكية، ما يضع القرار السياسى النهائى بيد الرئيس دونالد ترامب.
وقال ترامب في وقت سابق من الشهر الجارى، خلال مأدبة غداء عمل مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، إنه يفضل عدم تزويد أوكرانيا بالصواريخ، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يقدم أشياء تحتاجها الولايات المتحدة.

توماهوك
وأضاف: "صواريخ توماهوك معقدة جداً، وتحتاج إلى 6 أشهر كحد أدنى للتدريب على استخدامها، ونحن الوحيدون الذين نعرف ذلك".
وذكرت CNN أن هيئة الأركان المشتركة أبلغت البيت الأبيض بنتائج تقييمها قبل اجتماع ترمب مع نظيره الأوكراني، الذي سعى للحصول على الصواريخ بهدف ضرب منشآت النفط والطاقة فى عمق الأراضي الروسية.
ويصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلومتر، مما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.
صواريخ توماهوك الأمريكية لأوكرانيا.. تعزيز قدرات كييف أم مواجهة مع روسيا؟يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك والتي من شأنها أن تهدد العمق الروسي، لكن كييف لن تستطيع إطلاقها، فما الهدف من إرسالها؟
وقال مسؤولان أوروبيان للشبكة إن التقييم عزز من موقف حلفاء واشنطن في أوروبا، والذين يرون أن الولايات المتحدة لم تعد تملك مبررات كافية لعدم تزويد أوكرانيا بالصواريخ.
وكان ترامب قال قبل لقائه زيلينسكي بأيام إن لدى الولايات المتحدة "العديد من صواريخ توماهوك" التي يمكنها تقديمها لأوكرانيا.
وأشارت CNN إلى أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين فوجئوا بتغيّر موقف ترامب بشكل مفاجئ، إذ قال خلال كلمته الافتتاحية في مأدبة غداء بالبيت الأبيض مع نظيره الأوكراني إن الولايات المتحدة "بحاجة" إلى صواريخ "توماهوك"، كما أبلغ زيلينسكي خلف الأبواب المغلقة بأن واشنطن لن تقدمها "في الوقت الراهن على الأقل".
وجاء قرار ترامب بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إن صواريخ "توماهوك" قد تضرب مدناً روسية كبرى مثل موسكو وسانت بطرسبورج، وإنها لن تُحدث أثراً كبيراً في ساحة المعركة، لكنها ستضر بالعلاقات الأميركية الروسية، وفقاً لما نقلته CNN.
وأوضحت CNN أن ترامب لم يستبعد أبداً خيار تزويد أوكرانيا بالصواريخ، مشيرةً إلى أن إدارته أعدت خططاً لتسليمها بسرعة في حال أعطى الأمر بذلك.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازداد استياء ترامب من رفض بوتين الدخول في مفاوضات سلام جدية، ما دفعه إلى الموافقة، الأسبوع الماضي، على فرض عقوبات جديدة على أكبر شركتين روسيتين للنفط، وتأجيل اجتماع كان مقرراً بينهما في العاصمة المجرية بودابست لمناقشة الملف الأوكراني.
ورغم أن وزارة الحرب الأمريكية لا تُبدي قلقاً حيال المخزونات، فإن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لا يزالون يبحثون كيفية تدريب أوكرانيا على استخدام الصواريخ وآليات نشرها، إذ توجد مسائل تشغيلية عدة تتطلب حلولاً قبل أن تتمكن كييف من استخدامها بفعالية، بحسب CNN.
وبحسب CNN، ذكر مسؤولون أوروبيون أنه حتى إن لم ترغب واشنطن في تقديم منصات إطلاق، فإن أوكرانيا قادرة على إيجاد حل بديل، مشيرين إلى أن مهندسيها نجحوا سابقاً في تعديل صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لتعمل على مقاتلاتها السوفييتية القديمة.
وأعرب زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن أمل أوكرانيا في توسيع قدراتها بعيدة المدى بحلول نهاية العام، حتى تنتهي الحرب "بشروط عادلة" بالنسبة لها.
بولندا تعلن اعتراض طائرة روسية فوق بحر البلطيق للمرة الثالثة فى أسبوع
قالت بولندا، الجمعة، إن طائراتها اعترضت طائرة استطلاع روسية فوق بحر البلطيق، للمرة الثالثة هذا الأسبوع.
وقالت قيادة العمليات في الجيش إن الطائرة لم تنتهك المجال الجوى البولندى، ولكن مثلما حدث في المرات السابقة لم تكن لديها خطة طيران مسجلة، وكانت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها مغلقة.

طائرات بولندية
وقال الجيش: "هذه هى الحالة الثالثة من نوعها هذا الأسبوع، مما يؤكد النشاط المتزايد للطيران الروسى فى منطقة البلطيق".
وترفع الدول الواقعة على الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى حالة التأهب القصوى؛ تحسباً لتوغلات محتملة لمجالها الجوى منذ سبتمبر، عندما انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوى لإستونيا لمدة 12 دقيقة، بعد أيام قليلة من دخول أكثر من 20 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندى.
وأشعل هذا التوغل، الذى أعقبه رصد طائرات مُسيرة أخرى في أنحاء أوروبا، أول مواجهة بين مقاتلات "الناتو" ومُسيرات روسية فوق أراضي الحلف، في خطوة قال رئيس الوزراء البولندى دونالد توسك إنها وضعت بلاده على أقرب مسافة من صراع مفتوح منذ الحرب العالمية الثانية.
أما بوتين فنفى الحادث، قائلاً إن الحكومات الأوروبية، وحلف "الناتو" يتهمان موسكو بـ"الاستفزازات" بشكل شبه يومي.
وتستعد بولندا منذ أكثر من عِقد "لأسوأ السيناريوهات"، والمتمثل في أن تتحول إلى خط المواجهة الأول في حرب بين روسيا والغرب، وبينما تتابع وارسو تصاعد "العدوان" الروسي في أوروبا، عزز مخططوها العسكريون قدرات الجيش، ليصبح العام الماضي الأكبر بين جيوش الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسى (الناتو)، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق من أكتوبر.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن بولندا رفعت إنفاقها الدفاعي هذا العام إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى داخل الحلف، في إطار خطة تسلح ضخمة جعلتها من أكبر الدول المشترية الأسلحة الأمريكية في العالم.