التليفزيون هذا المساء.. محمد شردى: الشركة المتحدة تقديم مصر للعالم بصورة تعكس عظمتها

الجمعة، 31 أكتوبر 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. محمد شردى: الشركة المتحدة تقديم مصر للعالم بصورة تعكس عظمتها محمد شردى

محمد شرقاوى

تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

محمد شردى: الشركة المتحدة تسعى لتقديم مصر للعالم بصورة تعكس عظمتها
 

أكد الإعلامي محمد شردي، أن ما قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في التحضير لافتتاح المتحف المصري الكبير يأتي في إطار واجبها الوطني، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لتقديم مصر للعالم بصورة مختلفة واحترافية تعكس عظمتها وتاريخها.


وقال محمد مصطفى شردي، خلال تقديم برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة: "هتتفرجوا على احتراف تقديم بلدك وتاريخك للعالم، وده شرف كبير لنا كشركة مصرية وطنية".

المتحف الكبير حدث عالمي لا يُختزل في أشخاص

وحذّر محمد مصطفى شردي من اختزال الحدث في شخص أو اثنين أو ثلاثة، موضحًا أن ما يجري هو عمل ضخم تشارك فيه جهات عديدة على مدار سنوات طويلة، وقال: "أوعوا تصدقوا إشاعات قفل الطرق أو الكلام الجانبي، لأن اللي بيحصل أكبر من كده بكتير".


وأشار الإعلامي محمد مصطفى شردي، إلى أن الوزير الأسبق فاروق حسني يعد جزءًا أساسيًا من هذا الحدث لدوره التاريخي في إطلاق مشروع المتحف منذ بدايته، مضيفًا أن هناك وزراء وكوادر عديدة بذلت جهودًا متواصلة حتى ظهر المتحف بصورته النهائية، مؤكدًا أن الإرادة السياسية كانت حاسمة في استكمال المشروع وعدم تعطيله.

المتحف المصري الكبير.. فخر حضارة لا تنتهي

ووصف محمد مصطفى شردي، المتحف المصري الكبير بأنه أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة، موضحًا أنه لا يضم كل آثار مصر لأن البلاد ما زالت تمتلك متاحف ومخازن عامرة بالكنوز الأثرية، وقال: نقدر نعمل متحف مصري كبير في كل محافظة، لأن حضارة مصر لا تنتهي.. أنت مصري يعني أنت جزء من تاريخ الكرة الأرضية وأساس الحضارة الإنسانية.


يعد المتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر في العصر الحديث، والذي يمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية وصون وعرض التراث الحضاري المصري وفق أعلى المعايير العالمية، ويتواجد المتحف بالقرب من الأهرامات والمنطقة الأثرية بالجيزة، وتم ربطه شبكة الطرق بمكان المتحف كما يتم إنشاء محطة مترو أمامه مباشرة ضمن الخط الرابع للمترو الجارى تنفيذه.


وللوصول للمتحف المصري الكبير هناك عدة طرق تؤدى بشكل مباشر للوصول للمتحف وقريبة منه على رأسها الطريق الدائرى، وطريق إسكندرية الصحراوى، وطريق الفيوم، وطريق الواحات، وطريق المنصورية، وشارعى الهرم وفيصل، وكل هذة الطرق تم تطويرها، وتوسعتها.


المتحف المصرى الكبير يتواجد على بعد خطوات من ميدان الرماية، وموقف الرماية وهو موقف يربط مع كل المحافظات ومناطق القاهرة الكبرى، ويمكن السير منه على الأقدام عدة أمتار للوصول إلى المتحف.

نادية زخاري: لم أكن متفوقة في المدرسة وتعلمت النظام وحب ما أعمل

كشفت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، عن جانب إنساني من حياتها الدراسية والشخصية، مؤكدة أنها لم تكن من الطلاب المتفوقين دائمًا في مراحل التعليم الأولى، لكنها تعلمت منذ الصغر قيمة النظام والإخلاص في العمل، وهو ما كان السبب الحقيقي وراء نجاحها في مشوارها العلمي فيما بعد.


وقالت زخاري، خلال لقائها ببرنامج «ست ستات» المذاع على قناة DMC، إنها لم تكن تقضي كل وقتها في المذاكرة، مضيفة: «مش هقول إن أنا كنت قاعدة أذاكر على طول ولا كنت متفوقة قوي في المدرسة». وأوضحت أنها كانت تدرس في مدرسة أجنبية تُدعى الإنجلش ميشن سكول، وهي من المدارس التي تخرج فيها عدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء، لافتة إلى أن تلك المدرسة كانت سببًا في تكوين صداقات دائمة في حياتها.


وأشارت الوزيرة السابقة إلى أنها كانت تمارس الرياضة وتحب الرسم بجانب دراستها، مؤكدة أن والديها لعبا دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيتها، إذ كانت والدتها تساعدها في مذاكرة اللغة الفرنسية، بينما كان والدها يتولى شرح مادة الرياضيات. وقالت: «اتعلمت منهم إن المهم مش عدد الساعات اللي بذاكر فيها، لكن إني أركز في اللي بعمله وأهتم بيه».


وأضافت أن والدها غرس فيها حب النظام والانضباط، فكان يحرص على أن يكون مكتبها نظيفًا ومرتبًا قبل المذاكرة، وهو ما جعلها تحتفظ بهذه العادة حتى الآن، مشيرة إلى أن والدتها، التي كانت تعمل مدرسة بمدرسة راهبات، كانت تتميز بالصرامة والانضباط في التربية.


واختتمت زخاري حديثها قائلة إنها لم تبدأ رحلة التفوق إلا في الجامعة، حين التحقت بكلية العلوم، حيث وجدت نفسها أخيرًا تدرس ما تحبه بالفعل، مضيفة: «من وقتها جبت امتياز وبقيت من الأوائل، لأنني لقيت نفسي في المجال اللي بحبه».


وفي ختام اللقاء، دعت الوزيرة السابقة الأسر إلى دعم أبنائهم بالحب والاهتمام، لا بالضغط والمقارنة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي يبدأ من اكتشاف الشغف وتقدير الجهد وليس من التفوق وحده.

وزارة الآثار: افتتاح المتحف الكبير حدث يؤرخ لما قبله وما بعده

أكد الدكتور أشرف أبو اليزيد، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف النوعية بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير قد حقق نجاحًا عالميًا بالفعل حتى قبل افتتاحه الرسمي، وذلك من خلال استراتيجية التسويق بالترقب التي جعلت أنظار العالم تتجه نحو هذا الصرح الحضاري الفريد.


وصرّح أبو اليزيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم، المذاع على قناة دي ام سي، قائلًا: العالم كله، بثمانية مليارات إنسان، يترقب بشغف افتتاح المتحف المصري الكبير. كل القنوات والصحف والمجلات العالمية تتابع هذا الحدث، وأصبح لدى كل شخص على وجه الأرض رغبة في زيارة مصر لرؤية هذا المتحف العظيم.

وأضاف أن هذا الترقب العالمي يمثل في حد ذاته نجاحًا كبيرًا، ويعد بنقلة نوعية هائلة في حجم السياحة والاهتمام العالمي بالحضارة المصرية.
ووصف أبو اليزيد حفل الافتتاح المرتقب بأنه سيكون حدثًا يؤرخ لما قبله وما بعده، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قد رصدت كافة إمكانياتها لتقديم احتفالية تليق بعظمة الحضارة المصرية، وقال: نتوقع شيئًا لم يسبق له مثيل في العالم، احتفال سيُظهر حجم الإبهار والإمكانيات التي تمتلكها مصر.


وأشار أبو اليزيد إلى أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد وجهة سياحية، بل هو موجه بالأساس للمواطن المصري ليتعرف على عظمة حضارته، وأوضح: لأول مرة، ستُعرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي تتجاوز 5200 قطعة أثرية، بعد أن كان يُعرض جزء صغير منها فقط في المتحف المصري بالتحرير، وأضاف أن طرق العرض الحديثة والتقنيات المتطورة ستوفر للزائر تجربة فريدة، حيث ستتيح له رؤية القطع الأثرية كما لو كانت في مقبرتها الأصلية لحظة اكتشافها.


وأكد أبو اليزيد أن المتحف المصري الكبير قد حجز مكانته بالفعل بين أكبر المتاحف العالمية مثل اللوفر والمتحف البريطاني، حتى قبل افتتاحه، وكشف عن وجود معلومات تفيد بأن عددًا من هذه المتاحف الكبرى ستنظم فعاليات خاصة بالتزامن مع حفل الافتتاح، احتفاءً بهذا الحدث الثقافي العالمي.
واختتم الدكتور أشرف أبو اليزيد تصريحاته بالإعلان عن أن المتحف سيفتح أبوابه للجمهور المصري بدءًا من اليوم الرابع بعد حفل الافتتاح الرسمي، الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام لاستقبال الوفود الرسمية.

أمل الحناوى: الفصائل الفلسطينية لا تريد تجدد الحرب على غزة

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنّ الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية يبذلون جهودا مضنية من أجل إلزام الأطراف كافة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومخرجات قمة شرم الشيخ، للبدء في إعادة الإعمار ومنح الشعب الفلسطيني فرصة للحياة في أجواء طبيعية.

حرص الفصائل الفلسطينية على عدم منح إسرائيل أي ذريعة للعودة للحرب

وأضافت الحناوي، مقدمة برنامج "مع أمل الحناوي عن قرب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ذلك يأتي في ظل رغبة الفصائل الفلسطينية في عدم تجدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم منح إسرائيل أي ذريعة للعودة للحرب، وفي ظل تصريحات متواصلة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية بأن الحرب لم تنتهِ.


وتابعت: "ورغم تلك المحاولات، تنفذ إسرائيل خروقات شبه يومية لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بحجة عدم تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين رغم معرفة الجميع بصعوبة عملية استخراج تلك الجثامين في ظل حجم الدمار الكبير الذي يشهده القطاع، وأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية يبذلون جهودا كبيرة لإنهاء هذا الأمر.

كما أظهر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 125 خرقا لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ ما أسفر عن استشهاد 94 مواطنا وإصابة أكثر من 344 آخرين، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة إلزام المجتمع الدولي إسرائيل ببنود وقف إطلاق النار في ظل رغبة الفلسطينيين الحقيقية في إنهاء الحرب".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة