فيسبوك
واتساب
وصل المدرب الإيطالى لوتشيانو سباليتي إلى نادى يوفنتوس بعد ساعات قليلة من فوز الفريق على أودينيزي 3-1 فى الدوري الإيطالي، لتوقيع عقده الذي يمتد حتى نهاية الموسم، مع خيار التمديد في حال تأهل البيانكونيري لدوري أبطال أوروبا.
ومع توليه المسؤولية، يواجه سباليتي تحديًا مزدوجًا يتمثل في تحسين النتائج ومعالجة بعض القضايا طويلة الأمد التي تؤثر على الفريق منذ فترة طويلة بحسب تقرير موقع "فوتبول إيطاليا".
تعزيز القوة الهجومية لنادي يوفنتوس
يعد ضعف القدرة على خلق الفرص التهديفية من أبرز مشاكل يوفنتوس تحت قيادة تودور. قبل إقالته، خاض الفريق أربع مباريات متتالية دون تسجيل أهداف، وهو رقم سلبي لم يحدث منذ عام 1991.
وتشير الإحصاءات إلى أن يوفنتوس كان جيدًا في استعادة الكرة في مناطق متقدمة، لكنه لم يكن فعالًا في تحويل هذه الفرص إلى هجمات حقيقية في الثلث الأخير.
العمل على تعزيز القيادة داخل الملعب بين لاعبي يوفنتوس
أظهر الفريق الإيطالى نقصًا في اللاعبين القادرين على تحمل المسؤولية في اللحظات الحاسمة. ورغم تأكيد تودور على وجود العديد من القادة مثل مانويل لوكاتيلي، كيفرين تورام، ماتيا بيرين، جوناثان ديفيد ودوسان فلاهوفيتش، إلا أن الملعب أظهر عكس ذلك.
ويُعرف سباليتي بقدرته على تطوير اللاعبين فنيًا وذهنيًا، وسيتعين عليه التركيز على الجانب الذهني للاعبين إلى جانب المهارات الفنية والتكتيكية لبناء فريق قادر على مواجهة الضغوط.
التنسيق والتكامل مع إدارة يوفنتوس
كان غياب التنسيق الكامل مع إدارة النادي أحد أسباب رحيل تودور، وهو أمر يجب على سباليتي معالجته.
وسيتعاون المدرب مع الإدارة، وخصوصًا داميان كومولي، لتحديد أولويات الانتقالات الشتوية المقبلة وضم لاعبين يتناسبون مع أسلوبه.
ومن المنتظر أن تعتمد قرارات المدير الرياضي الجديد على احتياجات سباليتي، بما يضمن هوية واضحة للفريق على أرض الملعب، ويحقق التكامل بين الإدارة والعمل اليومي للفريق.
