أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، رفع درجة الاستعداد بجميع مراكز ومدن المحافظة استعدادًا للاحتفال بالعيد القومي، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية تعمل على قدم وساق لضمان خروج الاحتفالات بالصورة التي تليق بالمحافظة وأبنائها.
كلف محافظ كفر الشيخ رؤساء الوحدات المحلية والقطاعات الخدمية بتكثيف أعمال النظافة والتجميل ورفع كفاءة الشوارع والميادين والحدائق العامة، خاصة بمدينة البرلس، مع تزيين المنشآت الحكومية والمدارس والجامعات بالأعلام، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط المظهر الجمالي، بل استثمار المناسبة في تحفيز العمل الميداني ودعم التنمية بجميع المجالات.
أشار محافظ كفر الشيخ إلى أن الاحتفال بالعيد القومي يعكس روح الانتماء والفخر بتاريخ المحافظة العريق، كما أنه يجسد إرادة الدولة في تعزيز الشراكة بين المؤسسات التنفيذية والتعليمية والمجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
الذكرى الـ69 لوقوع معركة البرلس البحرية
جرت وقائعها فى يوم الرابع من نوفمبر 1956، وبات تاريخها منذ ذلك الحين عيدا قوميا لمحافظة كفر الشيخ، وتضافرت قوى أهالي المحافظة مع عناصر البحرية المصرية فى مواجهة القوات المعتدية الفرنسية والإنجليزية.
ففي صبيحة يوم الرابع من نوفمبر عام 1956، وجدت قوات البحرية المصرية المرابطة قرب شواطئ كفر الشيخ نفسها فى اختبار بالغ الصعوبة، وذلك بمواجهة مدمرة بريطانية ومعها البارجة الفرنسية "جان بارت" ذات الشهرة الواسعة منذ أعوام الحرب العالمية الثانية، وذات التجهيزات المتفوقة بحسابات ذلك الزمن، حيث كانت مجهزة بأكثر من مائة مدفع وأحدث نظام رادار على مستوى العالم. اقتربت «جان بارت» لإنزال دفعة من الجنود الفرنسيين عند شواطئ «البرلس»، وذلك ضمن وقائع وأحداث العدوان الثلاثى على مصر "29 أكتوبر 1956- 7 نوفمبر 1956"، وهو ما دفع البحرية المصرية للتحرك، ممثلة فى ثلاثة زوارق «طوربيد». وقد تمكنت تلك الزوارق الثلاثة على ضعف تجهيزها، من إلحاق خسائر ب«جان بارت» التى وقعت أمام هجوم فدائى من جانب أحد الزوارق المصرية الثلاثة انتهى بإلحاق أضرار جسيمة بها.
ومن بين شهداء المعركة جلال الدين الدسوقى، وإسماعيل عبدالرحمن فهمى، والسورى جول جمال، وصبحي إبراهيم نصر، وجمال رزق الله، ومحمد البيومى محمد زكى، وعلى صالح ، ومحمد رفعت ومختار محمد فهيم الجندى.