تتزايد أعداد النازحين بصورة كبيرة في السودان، جراء ما تشهده مدينة الفاشر من مجازر ترتكبها ميليشيا الدعم السريع، خاصة مع تواتر تقارير حول قيامها بقتل أكثر من ألفي مدني معظمهم من النساء والأطفال.
من جانبها، قالت غرفة طوارئ بمدينة طويلة، غربي السودان، إن المدينة تشهد تدفقا للنازحين القادمين من الفاشر.
وأضافت الغرفة، في بيان لها، أن النازحين الذين وصلوا مدينة طويلة يعانون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.
وأضحت أن النازحين يعانون من نقص في الغذاء وانتشار لحالات سوء التغذية.
واتهمت منظمات دولية وإقليمية، مليشيات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب فى مدينة الفاشر السودانية، أثناء علمية عسكرية ضد الجيش السودانى الذى أعلن انسحابها منها بسبب عمليات القتل والتدمير الممنهج، وأكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أنه وافق على غادرة القوات المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن حتى يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار".
وقد أعلنت مليشيات الدعم السريع يوم الأحد الموافق 26 أكتوبر 2025، السيطرة على مقر للجيش السودانى فى مدينة الفاشر، وبث جنود يتبعون للدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها للفرقة السادسة مشاة التابعة
وأدان مستشار رئيس الوزراء، مصلح نصار الرشيدى، بشدة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة فى مدينة الفاشر وأحيائها المجاورة، مؤكدا أن ما يحدث يمثل استمرارًا لنهجٍ ممنهج من العنف والإرهاب ضد المدنيين فى إقليم دارفور.