تمر اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أبرز الكاتبات المصريات والعرب فى الخمسين عامًا الأخيرة وذلك لما قدمته من أفكار مغايرة، وهي الكاتبة والدكتورة المثيرة للجدل نوال السعداوى، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر من عام 1931م، وقد تم ترشيحها لأكثر من مرة للفوز بجائزة نوبل لما قدمته من إسهامات، كما عرف عنها أنها من أكثر النساء المدافعات عن المرأة والمناضلين لحقوق المرأة.
رأى نوال السعداوى عن يوم ميلادها
أوضحت الدكتورة نوال السعداوى، إنها لا تحتفل بعيد ميلادها على الطريقة المعروفة لدى الناس، فهى تمارس حياتها فى ذلك اليوم بشكل عادى للغاية، لأنها لا تعترف بالهدايا، والهدايا التى تتلقها كانت من والدها ووالدتها خلال فترة دراسته نظرًا لتفوقها فى الامتحانات، وحتى يتم تحفيزها على المذاكرة ومواصلة الدراسة بنفس المستوى الذى اعتادت عليه طوال فترة دراستها سواء فى المدرسة أو الجامعة، ومعظم الهدايا التى كانت تأتيني من أبى وأمى ساعة أو مجموعة من الكتب، حتى يتم تنمية الوعى لدى وتشكيل أفكارى بطريقة صحيحة.
عيد ميلاد نوال السعداوى
وأضافت الدكتور نوال السعداوى في تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، أنه فى يوم عيد ميلادها تتلقى العديد من الاتصالات التليفونية، والرسائل الالكترونية، للتهنئة بعيد ميلادها من قبل الأصدقاء والقراء، وجميعها تسعدها بشكل كبير، كما يأتى العديد من القراء لزيارتها فى منزلها فى ذلك اليوم ويقيمون احتفالا صغيرا لعيد الميلاد.
مؤلفات نوال السعداوي
كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس "الدين والجنس والسياسة" لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرَّر المرأة من قَيْدِ عبوديةِ الرجل محلِّقةً في أُفُق أرحب من المساواة ذاتها؛ وقضَتْ حياتَها مدافِعةً عن المرأة؛ فظلَّتْ تكتب عنها وإليها.