قدم البولندي فويتشيك تشيزني، حارس برشلونة الإسباني، واحدة من أفضل مباريات مسيرته مع الفريق الكتالونى على ملعب "سانتياجو برنابيو" أمام الغريم التقليدى ريال مدريد، رغم فوز الأخير بهدفين مقابل هدف.
وبحسب الإحصائية التى نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن تشيزنى أنقذ ما يعادل 2.3 أهداف حسب الإحصائيات المتقدمة، وهو أفضل رقم له منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
وانتهت المباراة بتحقيق الحارس البولندى 7 تصديات، وهو رقم لم يتجاوز مرتين فقط منذ موسم 2017/2018، وكان ذلك في مواجهتي دوري الأبطال ضد بنفيكا وبوروسيا دورتموند.
ورغم الصعوبات التي واجهها برشلونة في الكلاسيكو، إلا أن تشيزني السبب الرئيس في بقاء الفريق منافسا قويا حتى الدقائق الأخيرة.
كان هدف كيليان مبابي من ركلة جزاء بعد الاستراحة كافيا لتغيير مجرى المباراة لولا تألق الحارس البولندي، الذي تصدى للركلة بثقة وحافظ على مرماه، وتوجه زملاؤه لتهنئته، لكنه اكتفى بتوجيههم للدفاع عن ركلة الزاوية.
وأوضح التقرير أنه مع استمرار غياب خوان جارسيا وتعافيه التدريجي، قدم تشيزني أداءً مميزاً أمام ريال مدريد، حيث لم يتمكن من التصدي للهدف الأول الذي جاء في مواجهة مباشرة مع مبابي، بينما كان الهدف الثاني خارج قدرته على التصدي.
لكنه أنهى المباراة بـ7 تصديات و2.3 أهداف "تم إنقاذها"، مما يعني أنه كان من المفترض أن يستقبل أكثر من ضعف الأهداف التي دخلت مرماه، وهو أفضل أداء له منذ موسم 2017/2018.
ويعود أفضل أداء مماثل منذ ذلك الحين كان لمارك أندريه تير شتيجن عام 2020 عندما أنقذ 2.4 أهداف في دوري أبطال أوروبا ضد دينامو كييف.