في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر من عام 1931م، ولدت الكاتبة والروائية الكبيرة الدكتورة نوال السعداوي، التي تعد واحدة من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، كما أنها من أشهر من نادى بتحرير المرأة، وتركت خلفها العديد من الكتب والروايات التى جسدت فيها همها الكبير بقضايا المرأة، والفكر المجتعى نحو "حواء".
ونوال السعداوى، التى رحلت يوم 21 مارس 2021، واحدة من أكثر الشخصيات الأدبية المثيرة للاهتمام لم تتناوله رواياتها من قضايا هامة فهى أشهر من نادى بتحرير المرأة من قيودها، ومن جهر بالعصيان لما سمته "المجتمع الذكورى"، وفوق كل ذلك هى صاحبة كتب وأعمال صاحبة صدى واسع، وقضايا مهمة.
نوال السعداوي تواجه العنف ضد المرأة
وسبق أن قالت نوال السعداوي في إحدى ندواتها عام 2016، أن قضية العنف ضد المرأة لا تنفصل على قضية الطبقات فى المجتمع، وأن العالم يوصف بالعنيف والذكورية، مضيفة أن النساء يغتصبن من الزوج، ولابد أن تلبى رغبته وحتى إن كانت منهكة، ولابد من وضع القوانين لمنع الاغتصاب داخل البيت، وأضافت السعداوى أنه لا توجد حرية بدون ثمن، ولابد للمثقفين الاستعداد للتضحيات، ودفع الثمن والتشبث بآرائهم حتى لو كانت ضد المجتمع.
لا للعنف ضد النساء
وأوضحت "السعداوى" على هامش ندوة "اتحدوا.. لا للعنف ضد النساء"، التى نظمتها مكتبة مصر الجديدة منذ سنوات، أن حواء كانت معبودة المعرفة، مؤكدة أن العنف ضد المرأة بدأ فى التاريخ منذ هذه اللحظة، وورتث السيدات العار منذ هذا التاريخ منذ آلاف السنين ولابد من تغييره.
من أعمالها
وخلال مسيرتها الفكرية فازت بالعديد من الجوائز العالمية، وشغلت العديد من المناصب مثل: الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، وفى الفكر والأدب أصدرت، أول أعمالها "تعلمت الحب" قصص قصيرة عام 1957، وأولى رواياتها "مذكرات طبيبة" عام 1958، لكن كتابها الأشهر هو "مذكرات فى سجن النساء" 1986، بالإضافة لـ40 كتابا، كما أعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة.