التحقيق في انهيار جزئي لواجهة منزل مسجل بقائمة الآثار الإسلامية بالأقصر

الأحد، 26 أكتوبر 2025 11:20 ص
التحقيق في انهيار جزئي لواجهة منزل مسجل بقائمة الآثار الإسلامية بالأقصر واجهة المنزل

الأقصر – أحمد مرعى

يحقق فريق من رجال المباحث بمركز شرطة إسنا جنوب محافظة الأقصر، في واقة إتهام مواطن بالتسبب في واقعة انهيار جزئي لواجهة منزل مسجل في قائمة الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، منذ حوالى 74 سنة مضت، حيث يجرى البحث عن المتهم لضبطه وتقديمه أمام جهات التحقيق في الواقعة التي حرر عنها المحضر رقم 14470 لسنة 2025 جنح إسنا، ضد المواطن "سلطان.م.ن" لإتهامه بالتسبب في واقعة الإنهيار الجزئي لواجهة المنزل.

ويحقق فريق من منطقة آثار إسنا وأرمنت الإسلامية، في واقعة انهيار جزئي لمنزل مسجل في قائمة الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، منذ حوالى 74 سنة مضت، حيث تعرضت الواجهة لانهيار أجزاء منها منذ عدة أيام لدي قيام صاحب المنزل المجاور لتلك الواجهة التراثية المنقوشة بعمليات بناء بجوارها لمنزل، والتي تم ترميمها منذ عدة سنوات ضمن مشروع تطوير إسنا التاريخية الذي فاز مؤخراً بجائزة أغا خان العالمية.

ولدى تلقى مركز شرطة إسنا ببلاغ من منطقة آثار إسنا وأرمنت بالواقعة، انتقل فريق من رجال المباحث للتحقيق في الواقعة لكون الواجهة تاريخية وقد بنيت وأقيمت في عام 1880 بعهد الخديوي توفيق، وقد حصلت اللوحة على موافقات التسجيل ضمن الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، أي منذ حوالى 74 سنة مضت، وهى عبارة عن واجهة بطول 4 أمتار في 4 أمتار ضمن منزل عبد الملاك وأخيه نخلة، في شارع الراعى بوسط مدينة الأقصر، وجارى معرفة أسباب الإنهيار الجزئي لتلك اللوحة وإتخاذ اللازم قانونياً تجاه الواقعة.

وكانت قد أعلنت لجنة التحكيم العليا لجائزة الآغا خان العالمية للعمارة، وهي جائزة معمارية أنشأها آغا خان الرابع في عام 1977 في مدينة جنيف بسويسرا، عن فوز مشروع "إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية" بجائزة الآغا خان للعمارة في دورتها لعام 2025، أحد أهم الجوائز المرموقة في هذا المجال، حيث يضع ذلك الفوز مصر مجدداً على الخريطة العالمية للعمارة بعد غياب دام أكثر من عقدين، بعد فوز مكتبة الإسكندرية بالجائزة عام 2004، ويأتي ذلك تتويجًا لمسار طويل من العمل التشاركي الذي جمع بين مؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، ووزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، في تجربة فريدة رسخت نموذجاً ملهماً للتنمية القائمة على حفظ التراث الثقافي وإشراك المجتمع المحلي.

وأشادت لجنة التحكيم العليا للجائزة بالمشروع، ووصفته بأنه يتجاوز الحدود المعتادة لمشروعات الحفاظ العمراني، إذ يقدم رؤية تعمل على الاهتمام بالعناصر المختلفة للتنمية بجوانبها الاقتصادية والثقافية، من خلال برنامج اجتماعي شامل يهدف إلى تحسين البيئة التراثية تدريجياً.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة