أهالي حي تل الهوى يعودون إلى ركام منازلهم في جنوب غزة

بعد عامين من النزوح القسري وسط القصف والموت، و اعلان إيقاف الحرب بعد اتفاقية السلام بمدينة شرم الشيخ بمصر عاد أهالي حي تل الهوى جنوب قطاع غزة إلى منازلهم لتفقد ما تبقّى منها، بعدما دمّرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر على القطاع.

خلال عامين من القصف والتدمير الممنهج، تحوّل الحي  كما معظم مناطق غزة  إلى أطلال، في مشهد يجسد حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.

ووفق تقارير رسمية، تجاوز عدد الشهداء 70 ألفًا، فيما أصيب أكثر من 100 ألف شخص، ولا يزال الآلاف مفقودين تحت ركام المباني المدمَّرة التي سوّاها الاحتلال بالأرض.

ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تقريرًا مصوّرًا من داخل الحي، حيث بدت المنطقة كمدينة من الأنقاض؛ شوارع مغلقة بالركام، أعمدة إنارة وشبكات كهرباء منهارة، وطرق لم يعد يميّزها أثر للحياة.
ورغم حجم الدمار الهائل، عاد الأهالي بخطواتٍ مثقلة بالألم والحنين، يحاولون العثور على بقايا منازلهم، وذكرياتهم التي دفنت تحت الركام، في مشهد يلخّص مأساة غزة المستمرة.

أبراج حى تل الهوى

أعمدة الأنارة المدمرة وسط الشوارع

الخيام وسط المبانى المدمرة

القصف حول المدينة الى ركام

أهالى حى تل الهوى يسيرون وسط ركام منازلهم

أهالي حي تل الهوى يعودون إلى ركام منازلهم في جنوب غزة

أهالي حي تل الهوى يعودون إلى ركام منازلهم

ركام المبانى نتيجة القصف

عودة أهالى حى تل الهوى

مبانى حى تل الهوى المدمرة