🚨في ألمانيا، تم تفجير أقوى محطة طاقة نووية في البلاد في وقت ما. تم زرع ألغام في برجَي التبريد اللذين يبلغ ارتفاع كل منهما 160 مترًا.
— سيف على السلطة (@zero_hour3) October 25, 2025
يرمز الحدث إلى نهاية عصر الطاقة النووية وبداية عصر جديد، حسبما تكتب وسائل الإعلام المحلية. البلاد تخلت تمامًا عن الطاقة النووية وأغلقت جميع محطات… pic.twitter.com/xWRxK0nqDh
شهدت مدينة غوندريمينجن الألمانية اليوم لحظة تفجير برجي التبريد العملاقين التابعين لمحطة الطاقة النووية الأكبر في البلاد، إيذانًا بنهاية حقبة كاملة من الاعتماد على الطاقة النووية في ألمانيا.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع السوشيال ميديا، للحظة انهيار البرجين البالغ ارتفاع كل منهما 160 مترًا في مشهد مهيب، بعد تفجيرٍ مخطط بدقة نفذته شركة متخصصة في التفجيرات الهندسية، وسقط البرجان بفارق زمني قدره 15 ثانية، وسط حضور جماهيري ضخم من الأهالي والمتابعين الذين تجمعوا لمشاهدة الحدث التاريخي.
محطة غوندريمينغن كانت تعمل منذ نحو ستة عقود، واعتبرت من أكبر المرافق النووية في أوروبا، إذ وفرت آلاف الوظائف وأسهمت في دعم الاقتصاد المحلي، لكن مع قرار الحكومة الألمانية التخلص التدريجي من الطاقة النووية، أُغلق آخر مفاعلاتها في نهاية عام 2021، وبدأت عمليات التفكيك الكاملة.
وتخطط ألمانيا الآن لتحويل موقع المحطة السابقة إلى مركز ضخم للطاقة المتجددة، يضم أكبر بطارية لتخزين الطاقة في البلاد بسعة 700 ميجاوات/ساعة، إلى جانب محطة طاقة شمسية وأخرى تعمل بالغاز.
وبهذا التفجير تكون ألمانيا قد ودعت رسميًا آخر رموز الطاقة النووية، في خطوة رمزية ضمن خطتها "Energiewende" أي التحول في مجال الطاقة والتي تستهدف توليد 80% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.