استيقظ أهالى شارع الراعى في وسط مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، والمسئولين بمنطقة آثار إسنا وأرمنت الإسلامية، على كارثة بانهيار جزئي لواجهة منزل يعود تاريخه لأكثر من 145 سنة، ومسجل كأثر إسلامى منذ حوالى 74 سنة، ويجري حالياً التحقيق لكشف ملابسات الواقعة بأكملها.
ومع اكتشاف الواقعة انطلق فريق أثرى وخبراء ترميم من منطقة آثار إسنا وأرمنت الإسلامية، للتحقيق في واقعة انهيار جزئي لمنزل مسجل في قائمة الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، منذ حوالي 74 سنة مضت، حيث تعرضت الواجهة لانهيار أجزاء منها منذ عدة أيام لدى قيام صاحب المنزل المجاور لتلك الواجهة التراثية المنقوشة بعمليات بناء بجوارها لمنزل، والتي تم ترميمها منذ عدة سنوات ضمن مشروع تطوير إسنا التاريخية الذي فاز مؤخراً بجائزة أغاخان العالمية.
انهيار جزئي لواجهة منزل مسجلة بقائمة الآثار الإسلامية
ولدى تلقى مركز شرطة إسنا ببلاغ من منطقة آثار إسنا وأرمنت بالواقعة، انتقل فريق من رجال المباحث للتحقيق في الواقعة لكون الواجهة تاريخية، وقد بنيت وأقيمت في عام 1880 بعهد الخديوي توفيق، وقد حصلت اللوحة على موافقات التسجيل ضمن الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، أي منذ حوالي 74 سنة مضت، وهي عبارة عن واجهة بطول 4 أمتار في 4 أمتار ضمن منزل عبد الملاك وأخيه نخلة، في شارع الراعى بوسط مدينة الأقصر، وجارى معرفة أسباب الانهيار الجزئي لتلك اللوحة واتخاذ اللازم قانونياً تجاه الواقعة.
التحقيق فى انهيار جزئي بواجهة منزل تاريخية فى الأقصر
فيما يحقق فريق من رجال المباحث بمركز شرطة إسنا جنوب محافظة الأقصر، في واقعة اتهام مواطن بالتسبب في انهيار جزئي لواجهة منزل مسجل في قائمة الآثار الإسلامية بالقرار رقم 103597 لسنة 1951م، منذ حوالى 74 سنة مضت، حيث يجرى البحث عن المتهم لضبطه وتقديمه أمام جهات التحقيق في الواقعة التي حرر عنها المحضر رقم 14470 لسنة 2025 جنح إسنا، ضد المواطن "سلطان.م.ن" لإتهامه بالتسبب في واقعة الإنهيار الجزئي لواجهة المنزل.
سبب انهيار واجهة منزل أثرى فى الأقصر
وتبين من الفحص المبدئي للواجهة والمنزل خلفها، أن صاحب المنزل المتهم في الواقعة قد حاول عمل إنشاءات داخل المنزل في الجهة الخلفية للواجهة الأثرية التاريخية، وخلال إجراء تلك الإنشاءات والترميمات في منزله سقطت أجزاء من الواجهة التاريخية وتوقف العمل تماماً وترك المنزل وجارى البحث عنه لضبطه والتحقيق معه في الواقعة.
وكانت أعلنت لجنة التحكيم العليا لجائزة الآغا خان العالمية للعمارة، وهي جائزة معمارية أنشأها آغا خان الرابع في عام 1977 في مدينة جنيف بسويسرا، عن فوز مشروع "إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية" بجائزة الآغا خان للعمارة في دورتها لعام 2025، أحد أهم الجوائز المرموقة في هذا المجال، حيث يضع ذلك الفوز مصر مجدداً على الخريطة العالمية للعمارة بعد غياب دام أكثر من عقدين، بعد فوز مكتبة الإسكندرية بالجائزة عام 2004، ويأتي ذلك تتويجًا لمسار طويل من العمل التشاركي الذي جمع بين مؤسسة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، ووزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، في تجربة فريدة رسخت نموذجاً ملهماً للتنمية القائمة على حفظ التراث الثقافي وإشراك المجتمع المحلي.
وأشادت لجنة التحكيم العليا للجائزة بالمشروع، ووصفته بأنه يتجاوز الحدود المعتادة لمشروعات الحفاظ العمراني، إذ يقدم رؤية تعمل على الاهتمام بالعناصر المختلفة للتنمية بجوانبها الاقتصادية والثقافية، من خلال برنامج اجتماعي شامل يهدف إلى تحسين البيئة التراثية تدريجياً.

آثار سقوط جزء من الواجهة مع اكتشافها من رجال الشرطة

التحقيق بواقعة إنهيار جزئي لواجهة منزل مسجلة بقائمة الآثار الإسلامية منذ 74 سنة

الواجهة التراثية قبل تعرضها للإنهيار الجزئي بمدينة إسنا

جانب من الفحص الشامل لواجهة منزل مسجلة بالتراث الإسلامى

دراسة تفاصيل الواجهة تمهيداً لعمل تقرير بالواقعة

فحص بواقعة إنهيار جزئي لواجهة منزل مسجلة بقائمة الآثار الإسلامية منذ 74 سنة

فريق من آثار إسنا وأرمنت يحقق بواقعة إنهيار جزئي لواجهة منزل تراثية

لحظات سقوط جزئي للواجهة التراثية بإسنا

متابعة واقعة إنهيار جزئي لواجهة منزل مسجلة بقائمة الآثار الإسلامية منذ 74 سنة