نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية بمحافظة بنى سويف، تدريبًا تخصصيًا لمجموعة من المتابعين المعتمدين، استعدادًا لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك بإشراف الأستاذ عماد الدرمللي – استشاري التنمية ومنسق الائتلاف بالمحافظة، في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم المسار الديمقراطي.
يأتي هذا التدريب ضمن الخطة العامة للائتلاف على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة فنيًا ومهنيًا لمتابعة العملية الانتخابية بمختلف مراحلها، وفق الضوابط والمعايير التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يعزز مبادئ النزاهة والشفافية في هذا الاستحقاق النيابي المهم.
شارك في البرنامج عشرة متابعين يمثلون نخبة من الكوادر الشبابية من مختلف مراكز المحافظة، وتضمن التدريب محاور عملية حول الإطار القانوني للانتخابات، وأدوار المتابعين، وآليات الرصد الميداني، ومدونة السلوك المهني، وأساليب إعداد التقارير الموضوعية، إلى جانب تدريبات محاكاة للتعامل مع المواقف الميدانية المحتملة داخل اللجان الانتخابية.
وأكد عماد الدرمللي، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يولي متابعة الانتخابات أهمية قصوى، بوصفها آلية مدنية رقابية تسهم في ضمان نزاهة العملية السياسية، مشيرًا إلى أن “المتابع الجيد لا يصدر أحكامًا ولا يتدخل في مجريات العملية، بل يوثق بموضوعية من أجل ترسيخ الثقة بين المواطن وصندوق الانتخابات”.
وأوضح الدرمللي، أن محافظة بني سويف تحظى باهتمام خاص من قيادة الائتلاف لما تتميز به من حيوية سياسية ومجتمعية، مؤكدًا أن الائتلاف يسعى إلى إعداد جيل جديد من المتابعين والمراقبين يمتلكون الكفاءة المهنية ويلتزمون الحياد والشفافية والاستقلالية.
ويُعد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية من أبرز الكيانات المدنية العاملة في مجالات دعم حقوق الإنسان والمشاركة المجتمعية والرقابة المدنية، إذ يعمل من خلال شبكة من الجمعيات الشريكة في مختلف المحافظات على تمكين المواطنين من ممارسة دورهم الرقابي في متابعة الانتخابات، ضمن رؤيته الهادفة إلى دعم التحول الديمقراطي والتنمية المستدامة في مصر.
واختُتم التدريب بالتأكيد على جاهزية فريق المتابعين ببني سويف لأداء مهامهم خلال فترة الانتخابات المقبلة بروح وطنية ومسؤولية عالية، مع الالتزام التام بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات ومدونة السلوك المهني، بما يسهم في أن تكون انتخابات مجلس النواب 2025 نموذجًا للنزاهة والشفافية والمصداقية