لمرضى السكر.. إزاى تتناول الحلويات دون ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم

أكد الخبراء أن اختيار أنواع السكر المناسبة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكر والسمنة، حيث يؤدي الإفراط في تناول السكر المكرر إلى مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن والالتهابات، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وينصح الأطباء باستبدال السكر المكرر ببدائل طبيعية مثل: العسل مع التحكم في حجم الحصص، والحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالألياف والبروتين، وفقاً لموقع "تايمز ناو".

وأكد الخبراء أنه ليست كل الحلويات بنفس الفعالية، وهناك بدائل صحية، حيث إن الحلويات الطبيعية، مثل تلك المحضرة باستخدام التمر أو التين أو المكسرات، غنية بالألياف والدهون الصحية التي تؤخر تداخل مستويات السكر في الدم وتخفض ارتفاعها المفاجئ.

ماذا تفعل إذا كنت تحب الحلويات؟

إذا كنت من محبي الحلويات، فالاعتدال هو الحل، تناول كمية صغيرة، ولا تضع علب الحلويات أمامك، فهذا سيؤدي إلى استهلاك المزيد ما لا تراه غالبًا ما يغيب عن ذهنك.

عليكَ أيضًا اتخاذ قراراتٍ أكثر حكمةً بشأن الحلويات استبدل السكر المكرر بالعسل أو المحليات الطبيعية، حاول تحضير الحلويات بالتمر والتين والمكسرات.

كيفية التحكم في تناول السكر إذا كنت تعاني من مرض السكر؟

بالنسبة لمرضى السكر، يقول الخبراء إنه على الرغم من أن تناول قطعة حلوى قد لا يسبب ضررًا كبيرًا، طالما تناولت طعامًا خفيفًا في الوجبة التالية وحافظت على نشاطك، إلا أنه إذا شعرتَ بتوعك، فاتصل بطبيبك فورًا.

كما ينصح بالمشي قليلًا بعد تناول الحلويات لمدة 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، فهذا يساعد على حرق السعرات الحرارية وينظم مستويات السكر في الدم.

الترطيب يساعد على تحقيق التوازن

الترطيب عامل أساسي في الحفاظ على صحة جيدة، يساعد الماء على الحفاظ على مستوى السكر في الدم والتخلص من الجلوكوز الزائد.

ينصح الخبراء بتجنب المشروبات المحلاة تمامًا واستبدالها بأنواع صحية أكثر، مثل الشاي الأخضر.

المشكلة هي أن أجسامنا ليست مصممة لمعالجة كمية زائدة من السكر فورًا. فعند تناول المشروبات المحلاة بكميات كبيرة، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة كبيرة، ويبذل البنكرياس جهدًا زائدًا لإنتاج الأنسولين مع مرور الوقت، وهذا يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهي السبب الرئيسي لمرض السكر وغيره من مشاكل الأيض.

الحركة والنشاط البدنى

النشاط البدنى حتى المشي قليلاً بعد وجبة دسمة يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على مستوى السكر في الدم. فالتمارين الخفيفة تحسن كفاءة استخدام الجسم للجلوكوز، حتى 15 إلى 20 دقيقة من هذا النشاط كافية.

استمع دائمًا إلى جسدك عندما تشعر بالخمول أو العطش، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم.