يمتلك اللوفر تاريخاً طويلاً من السرقات، كان آخرها التي وقعت قبل أيام بسرقة أهم مقنتيات المتحف الفرنسي، بدأت قبل نحو 114 عاما، حيث شهد عام 1911 سرقة لوحة الموناليزا على يد مصمم ديكور إيطالي، عمل داخله لفترة وجيزة، حيث دخل "فينتشنزو بيروجيا" المتحف متنكراً بزي عامل، وعندما لم يكن أحد يراقبه، أزال اللوحة وغادر المتحف، وتم القبض عليه عليه لاحقاً واستعيدت اللوحة.
في عام 1966، تعرض متحف اللوفر للسرقة حيث تم سرقة 5 قطع من المجوهرات المصنوعة يدوياً من مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، وكانت المجوهرات في طريقها إلى باريس من الولايات المتحدة، بعد أن أعارها متحف اللوفر لعرضها في متحف ريتشموند بولاية فرجينيا، وعثر عليهاالمحققون المجوهرات لاحقاً في كيس بقالة، وأُلقي القبض على ثلاثة رجال بتهمة سرقة آثار تاريخية.
وشهد عام 1978 ، سرقة مجوهرات من قسم الآثار الإسلامية، حيث تم سرقةعدة قطع صغيرة من المجوهرات والأحجار الكريمة من قاعة عرض، ولم تُستعد جميعها، وتعتبر هذه واحدة من السرقات النادرة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في الستينيات والسبعينيات.
كما تعرض المتحف لواقعة سرقة في عام 1983، حيث تم سرقة صغير من البرونز يمثل الإله “أوزوريس” اختفى من المتحف، ثم وأعيد لاحقًا بعد تحقيق دولي، وكشفت التحقيقات الأمنية وقتها تمت سرقته أن التمثال خلال أعمال ترميم.
في عام 1990، تمت سرقة لوحة "امرأة جالسة" للفنان بيير أوجست رينوار من إطارها، ثم فُصلت من الطابق الثالث من متحف اللوفر، وفي نفس العام أعلن المتحف في يوليو عن اختفاء اثنتي عشرة قطعة أثرية مصرية لعدة أيام، أعلن ميشيل لاكلوت، مدير متحف اللوفر آنذاك، عن وجود أزمة في فرنسا.
وشهد عام 1994 واقعة سرقة لواحدة من أهم مقتنيات المتحف وهي لوحة "بورتريه لجان دوريو"، وبعد عام واحد في 1995 تمت سرقة لوحة " الغزلان في المناظر الطبيعية"
وبعد ثلاث أعوام، شهد المتحف واقعة سرقة في عام 1997:، حيث تم سرقة لوحة "طريق سيفر" وهي لوحة تذكارية يونانية مخصصة لزيوس ميليشيوس من القرن الرابع قبل الميلاد، ثم في عام 1998 حدثت واقعة سرقة .
وكانت آخر واقعة سرقة تمت لمتحف اللوفر التي حدثت قبل أيام، حين تمكن من سرقة أعمال فنية لا تُقدر بثمن، آخرها ما عُرف بسرقة القرن، حيث تمكن اللصوص منذ أيام قليلة من سرقة كنز ثمين لمجوهرات نابليون ، وقد قدرت إدارة متحف اللوفر،الأضرار عقب السرقة بـ 88 مليون يورو.