تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: بيان الفصائل الفلسطينية معبر عن استجابة كبيرة للجهود المصرية
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إن بيان الفصائل الفلسطينية معبر عن استجابة كبيرة للجهود التى بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وأضاف أكرم القصاص، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن اجتماع الفصائل الفسطينية مهم، لانه يدفع نحو ما كانت تطالب به مصر وهو وحدة الفصائل والموافقة على تسليم قطاع غزة للجنة مؤقتة تدير عملية الإعمار مع قبول وجود لجنة دولية للتمويل، وذلك بعد مؤتمر إعادة الإعمار والتعافى الذى سيتم عقده فى نوفمبر المقبل.
وأوضح أكرم القصاص أن بيان الفصائل الفلسطينية يعكس درجة من النضوج، ويبدو أن كل الفصائل استوعبت الكثير من الدروس وأن الوحدة الفلسطينية هى رقم واحد والأساس الذى يمكن البناء عليها، مؤكدا أن موقف الفصائل مهم ويمثل استجابة.
ولفت أكرم القصاص، إلى أن الموقف الأمريكى حتى الآن يعتبر داعما لوقف إطلاق النار وفكرة الإعمار ورفض التصويت على الضم من قبل الكنيست، محذرا من أن الضم يخالف وعوده للدول العربية التى حضرت المؤتمر.
شريف مدكور فى ست ستات: السنجلة أحلى حاجة فى الدنيا.. وبرج العذراء السبب
حل الإعلامى شريف مدكور ضيفًا على برنامج "ست ستات"، المذاع عبر قناة dmc، فى حلقة تميزت بالعفوية والصراحة، حيث كشف عن وجهة نظره فى حياة العزوبية، مؤكدًا أنه يستمتع بكونه "سنجل" ولم يشعر بالوحدة يومًا.
وفى رده على سؤال الفنانة القديرة سميرة أحمد حول رأيه فى "السنجلة"، بادر مدكور بالقول ضاحكًا: "السنجلة دى أحلى حاجة فى الدنيا، دى الطراوة كلها"، مشيرًا إلى أنه لا يعتبرها مصدرًا للوحدة على الإطلاق.
وأوضح مدكور أسباب عدم شعوره بالوحدة قائلًا: "أنا عمرى ما حسيت فى حياتى بوحدة لأسباب كتيرة، أنا شخص بيشتغل كتير وعايش مع عيلتى ووسط أصحابى، فمحستش إنى وحيد".
كما ربط مدكور طبيعته الشخصية ببرجه الفلكى، حيث صرح بأنه من مواليد برج العذراء، ووصف رجال هذا البرج بأنهم "ناشفين شوية" من الناحية العاطفية. وأضاف: "رجال العذراء بيفكروا بعقلهم أكتر ما بيستخدموا قلبهم"، وهو ما يفسر، من وجهة نظره، عدم انجرافه وراء الارتباطات العاطفية بسهولة.
واختتم مدكور حديثه فى هذه الجزئية بروح الدعابة التى يتميز بها، مشيرًا إلى نظارته التى تحمل رسم "دبلة"، وقال ضاحكًا: "أنا حتى لابس دبلة.. مع نفسي"، وسط ضحكات مقدمات البرنامج.
وقد لاقى المقطع تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعى، حيث أشاد المتابعون بصراحة شريف مدكور وخفة ظله فى التعبير عن قناعاته الشخصية.
طلال ناجي: كل الشكر لمصر العظيمة لجهودها لوقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة، وجود إرادة موحدة لدى كافة الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ آلياته، مشيدًا بالدور المصري المحوري الذي كان له "الأثر الكبير" في وقف "شلال الدم" في غزة.
وقال ناجي، في حوار خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة تهدف بشكل أساسي إلى تمهيد الطريق نحو حوار وطني شامل، وفي مقدمة ذلك تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة سبل تنفيذه.
ووجه الأمين العام للجبهة الشعبية الشكر لمصر على دورها الكبير، قائلًا: "كل الشكر لمصر العظيمة على الجهود الكبيرة التي بُذلت بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أوصلتنا إلى وقف إطلاق النار". كما أعرب عن تقديره العميق للشعب المصري ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية.
وشدد الدكتور ناجي، أن جميع الفصائل الفلسطينية مجمعة تمامًا على ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق لتوفير بيئة آمنة لأهالي غزة، مؤكدًا أن المسعى الأول لدى الجميع هو وقف "المجزرة المستمرة" بحق الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه الاجتماعات في العاصمة المصرية في إطار جهود مكثفة لتوحيد الصف الفلسطيني والبناء على اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدًا لمباحثات أوسع حول مستقبل القضية.
شوقى علام: التيارات المتشددة استغلت الشريعة لتحقيق أهداف سياسية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن إعداد خطاب ديني معاصر يصل إلى الشباب ويتفاعل مع المنصات الإلكترونية يتطلب جهدًا علميًا وتنظيميًا كبيرًا على مستويات متعددة، مشددًا على ضرورة وضع خطة شاملة يشارك فيها المتخصصون لتحديد من يتحدث باسم الدين، وما طبيعة المحتوى، وكيفية عرضه للجمهور المستهدف.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الرسالة الدينية في الفضاء الإلكتروني لا بد أن تصدر عن عقل علمي راسخ وشخصية مؤهلة تأهيلاً شرعيًا وفكريًا، وقادرة على التواصل مع الناس بلغة العصر، حتى تصل الرسالة بوضوح دون تشويش أو لبس، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى من هذا الجهد هو حماية المجتمع والشباب من الأفكار المتطرفة والمغلوطة التي تتسلل من هنا وهناك عبر المنصات المفتوحة.
وأشار الدكتور علام إلى أن بعض التيارات المتشددة والمتطرفة استغلت في فترات سابقة الخطاب الديني لتحقيق أغراض سياسية، مما أدى إلى ردود فعل سلبية عند الشباب وصلت في بعض الحالات إلى التشكيك أو الإلحاد، نتيجة غياب الرسالة الواضحة واحتكار الحديث باسم الدين من غير المؤهلين.
وأضاف أن أخطر ما وُلد عن هذا الاضطراب هو فكرة “غياب الشريعة”، التي أُدخلت إلى عقول بعض الشباب حتى صدّقوا أن المجتمع بعيد عن دينه، فنتج عن ذلك حالة من النقمة والرفض والبلبلة الفكرية، مشيرًا إلى أن هذا الوهم كان سببًا في اهتزاز الثقة بالدين نفسه عند بعضهم عندما فشلت النماذج التي رفعت شعارات دينية دون أن تمتلك الأسس العلمية أو الإدارية الصحيحة.
وبيّن أن الخطاب المطلوب اليوم هو خطاب حضاري متفاعل مع الواقع، منضبط بالمنهج النبوي الأصيل في التعامل مع المجتمع والإنسان، مع مراعاة المتغيرات المعاصرة التي طرأت على العالم وأساليب التواصل الحديثة.
وأكد على أن من يتصدر لتصحيح المفاهيم الدينية يجب أن يكون عالِمًا متمكنًا ومؤهلاً أيضًا في فنون الإلقاء والتواصل والإقناع، وأن يخاطب الشباب بلغة قريبة منهم، من خلال رسائل قصيرة ومركزة تشبه "الكبسولات الفكرية"، لكنها مدروسة بعناية من الداخل، حتى تحقق الهدف المنشود في بناء الوعي وصون الفكر من الانحراف.