فيسبوك
واتساب
وصف أشرف العشرى، مدير تحرير الأهرام، القمة المصرية الأوروبية التى عقدت فى بروكسل بأنها تمثل "انتصارًا كبيرًا للعلاقات المصرية الأوروبية"، وتعد "فتحًا جيدًا وكبيرًا" فى مسار العلاقات بين الجانبين.
وأكد العشرى، فى مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القمة أسفرت عن تكريس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة لم توقع إلا مع ثلاث دول كبرى هى الولايات المتحدة والصين واليابان، مما يعكس القيمة الكبيرة لمصر فى المنطقة. وأوضح أن هذه الشراكة ستعود بالنفع على المواطن المصرى وتعزز مكانة الدولة المصرية إقليميًا ودوليًا.
وأشار العشرى، إلى أن القمة حققت نجاحات عديدة على مدار يومين، شملت مسار العلاقات الثنائية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح العشرى، أن القمة أسفرت عن تعزيز التعاون فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما فى ذلك مشروعات الشراكة المالية، وتكريس مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى الدعم الأوروبى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر.
ولفت العشرى، إلى التزام الاتحاد الأوروبى بتوفير الدعم لمصر فى مجالات البنية التحتية ومشروعات التنمية المتكاملة والشاملة، مؤكدًا أن هذه القمة ستلعب دورًا كبيرًا فى إحداث نقلة نوعية فى مسار العلاقات بين الجانبين.
وأكد العشرى، أن القمة عكست الثقة المتبادلة بين مصر والاتحاد الأوروبى، وأكدت على الدور المحورى لمصر فى تحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة. وأشاد بالدور المصرى فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، وجهودها فى تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار العشرى، إلى الإشادة الدولية بالدور المصرى فى حل الأزمات الإقليمية، خاصة فى قطاع غزة، مؤكدًا أن القاهرة تعد رقمًا صعبًا فى المعادلة الإقليمية وعاصمة للسلام فى المنطقة.
تعتبر القمة المصرية الأوروبية خطوة هامة فى تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، وتعكس الدور المحورى لمصر فى المنطقة. ومن المتوقع أن تسفر هذه القمة عن مزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين فى مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الطرفين ويدعم الاستقرار فى المنطقة.
