أكد السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبى راسخة وتاريخية، موضحا أن القمة المصرية الأوروبية فى بروكسل تعبر عن الشركة الاستراتيجية الشاملة من الجانبين.
وأضاف محمد حجازى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن القمة تأتى فى إطار اتفاقية الشركة الاستراتيجية التى تم توقيعها عام 2024، ومحاولة أوروبا النهوض بعلاقتها مع مصر والذى يشير لمسار جديد من العلاقات الشاملة ولمكانة مصر وقيادتها وثقلها فى المنطقة وأنها دولة فاعلة.
ولفت محمد حجازى، إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت تقول إن نجاح مصر هو نجاح لأوروبا واستقرار وأمن مصر هو استقرار وأمن لأوروبا، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبى للانخراط مع شريك استراتيجى ذو مصداقية يُعتمد عليه ودولة استثمارية كبرى وواعدة.