فيسبوك
واتساب
يلقى، الآن، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بعين شمس الشرقية، حيث تحدث عن استضافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمؤتمر السادس للإيمان والنظام التابع لمجلس الكنائس العالمي، والمُنعقد لأول مرة منذ مائة عام في كنيسة قبطية أرثوذكسية شرقية.
وقال قداسة البابا إن المؤتمر ينعقد هذا العام في مصر بمشاركة أكثر من 500 شخص من نحو 100 دولة حول العالم، مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة الحدث يحمل رمزية كبيرة، إذ يناقش المؤتمر قضايا تتعلق بمجمع نيقية المسكوني الأول المنعقد عام 325م، والذي شهد مواجهة فكر آريوس، مشيرًا إلى أن "تكريم البابا ألكسندروس والبابا أثناسيوس على أرض مصر هو أفضل تكريم لنجوم ذلك المجمع العظيم الذي وضع أساس الإيمان المسيحي".
وأوضح البابا تواضروس أن المؤتمر ينقسم إلى جزأين، الأول دراسي بدأ في 12 أكتوبر ومستمر إلى الآن، والثاني أكاديمي ينعقد خلال اليومين المقبلين، لافتًا إلى أن نحو 150 مشاركًا وصلوا بالفعل، بينما من المنتظر وصول أكثر من 350 آخرين من مختلف دول العالم، مضيفًا أن الهدف من المؤتمر ليس توحيد الكنائس بل تعزيز روح المحبة والعلاقات الطيبة بينها، وقال: "كنيستنا القبطية المصرية الأرثوذكسية كنيسة حية بشعبها، ثابتة كالجبل، وهي أم لكل الكنائس ولها علاقات قوية مع الجميع".
