قصة المدافع الهداف أراوخو منقذ برشلونة

أهدى الأوروجوياني رونالد أراوخو، مدافع برشلونة الإسبانى، الجماهير فرحة كبيرة السبت الماضي بعدما سجل هدف الفوز لفريقه أمام جيرونا في الوقت بدل الضائع، في مباراة شهدت حماسًا كبيرًا في ملعب مونتجويك، خصوصًا بعد تعثر الفريق في مباراتيه السابقتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية.

الهدف بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، كان مهمًا لأراوخو ليس فقط لأهميته في المباراة، بل أيضًا لمحو ذكرى لقائه السابق مع إشبيلية، الذي ارتكب فيه ركلة جزاء ضد إسحاق روميرو.

قبل دخوله الملعب، سأل المدرب هانز فليك أراوخو إذا كان مستعدًا للعب كمهاجم، فأجاب بنعم على الفور، وهو أمر ليس بغريب عليه، فالفكرة طرحت منذ وصول المدرب الألماني إلى برشلونة نظرًا لحجمه وقوته البدنية، وقد سبق له أن بقي في المقدمة في مباريات سابقة عندما كان الفريق بحاجة لهدف لتعديل النتيجة.

وتعود الغريزة التهديفية للمدافع الأوروجويانى منذ سنوات، فهو لم يبدأ كلاعب دفاع، بل وقع عام 2016 أول عقد احترافي له مع رينتستاس في الدرجة الثانية الأوروجويانية كلاعب مهاجم، حيث سجل سبعة أهداف في 17 مباراة، بمعدل 0.41 هدف لكل مباراة.

وبعد ذلك تحول إلى مركز الدفاع، أولًا مع بوستون ريفر ثم الرديف الأول لبرشلونة والفريق الأول، ومع ذلك ظل لاعبًا قادرًا على تسجيل الأهداف بفضل طوله وقوة رأسه، فسجل منذ انتقاله إلى برشلونة 18 هدفًا، 12 مع الفريق الأول و6 مع الرديف، وفي الموسم الحالي سجل هدفين حتى الآن.

ويجد أراوخو صعوبة في حجز مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بسبب تدوير المدرب فليك للمدافعين، لكن هدفه الأخير أمام جيرونا بالتأكيد سيعزز فرصه للظهور أساسيا أمام أوليمبياكوس يوم الثلاثاء، وربما الأهم أمام ريال مدريد الأحد المقبل.