في فقرة من برنامج "6 ستات"، المذاع على قناة DMC عرضت الإعلامية شريهان أبو الحسن قصة غير تقليدية، مشيرة إلى أنه "دايماً بنسمع الستات هي اللي بتشتكي من قلة الرومانسية في العلاقة، ومن قلة الاهتمام أو الكلام الحلو، والرجالة تشتكي إن الستات عايزة رومانسية زيادة"، وأضافت أن الاعتقاد السائد هو أن "الرومانسية احتكار نسائي، الرجالة ما تعرفهوش ولا سمعوا عنه".
لكن في حكاية اليوم، كان العكس هو الصحيح، حيث قالت: "الزوج هو اللي بيشتكي من قلة رومانسية مراته".
وقرأت أبو الحسن رسالة من زوج يبلغ من العمر 37 عامًا، متزوج منذ 8 سنوات ولديه أولاد، يلخص فيها معاناته، قائلاً: "حياتي من بره ممكن تبان طبيعية، بس أنا تعبان ومش سعيد في حياتي، ومش دي الحياة اللي حلمت بيها أو تخيلتها".
وأضاف الزوج في رسالته: "كنت فاكر إن الجواز هو بداية حياة فيها الحب والحنان والاهتمام، وقلت إني لما أتجوز هعيش القصة اللي بحلم بيها، وأحس إن ليا حضن أرجعله، لكن اللي حصل غير كده خالص".
وصف الزوج زوجته بأنها "شخصية مختلفة تمامًا، شخصية جد جدًا ومش رومانسية خالص"، مشيرًا إلى أن هذا الجانب "ما كانش باين في فترة الخطوبة، وكنت بقول إنها مكسوفة".
وتابع الزوج شكواه بالتفصيل: "بعد الجواز اكتشفت إن مفيش اهتمام، مفيش حنية، مفيش طبطبة، عايشين كأننا في مهمة رسمية. حاولت معاها بكل الطرق وفتحت المواضيع، وطلبت منها نبقى قريبين من بعض، بس في كل مرة بحس إنها مش فاهمة أنا بتكلم عن إيه".
وأضاف أنه حاول أن يبادر هو بالاهتمام: "حاولت إني أبدأ بنفسي وأقولها بحبك ووحشتيني وأجيب لها هدايا وأنا راجع، لكن هي ما اتغيرتش".
وأعرب الزوج عن شعوره بالوحدة والحرمان قائلاً: "بقيت حاسس إني متجوز ومش متجوز، موجود في البيت كأني ضيف. مفيش حوار، مفيش مشاركة، مفيش دعم وقت التعب، عايز حد يسألني مالك بعد يوم طويل في الشغل، عايز حضن أرجع له يحسسني إن الدنيا لسه بخير. عايز أسمع كلمة بحبك، وحشتني، مالك".
وأكد الزوج أنه لا يفكر في الزواج مرة أخرى أو الطلاق حفاظًا على أولاده، قائلاً: "أنا عايز مراتي هي اللي تكمل معايا حياتي، ومقدرش أطلقها لأني مقدرش أبعد عن ولادي ولا هسمح إنهم يتربوا بعيد عني".
واختتمت أبو الحسن بالتساؤل الأهم: "بتروح فين الرومانسية بعد الجواز؟ وهل بتنتهي تمامًا ولا شكلها بيتغير ولا ممكن إنعاشها؟".