فيسبوك
واتساب
تزداد متاعب توتنهام الإنجليزي قبل رحلته إلى فرنسا لمواجهة موناكو، مساء الأربعاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث يواجه المدرب توماس فرنك أزمة غير مسبوقة في قلب الدفاع تهدد استقرار تشكيل الفريق.
وبحسب تقارير صحفية فان الأزمة تفجّرت قبل أيام قليلة من المباراة، بعدما انسحب القائد كريستيان روميرو من عمليات الإحماء قبل مواجهة أستون فيلا التي خسرها الفريق (2-1) في لندن، إثر شعوره بآلام في العضلة الضامة، ليجد فرنك نفسه مضطرًا للدفع بالمدافع النمساوي كيفن دانسو بجانب ميكي فان دي فين بشكل اضطراري.
لكنّ معاناة توتنهام لم تتوقف عند هذا الحد؛ فالفريق يفتقد أيضًا خدمات بن ديفيز الذي انسحب من معسكر منتخب ويلز مؤخرًا لإصابة لم يُكشف عن طبيعتها، بينما لا يزال الروماني رادو دراجوسين يستعيد جاهزيته بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي، في حين يواصل الياباني كوتا تاكاي تنفيذ برنامجه البدني تمهيدًا للعودة.
غيابات بالجملة أجبرت الجهاز الفني على الاستعانة بالمدافع الشاب جوناي بايفيلد (16 عامًا) كخيار وحيد على دكة البدلاء أمام أستون فيلا، ما يعكس حجم القلق الذي يعيشه النادي اللندني قبل المواجهة القارية.
وما يزيد الأمور تعقيدًا أن دانسو نفسه أنهى المباراة الأخيرة وهو يعاني من آلام في الكاحل، الأمر الذي قد يدفع فرنك إلى التفكير في حلول بديلة داخل التشكيل، مثل الاعتماد على أحد لاعبي الوسط جواو بالينيا أو آرتشي جراي لسد النقص في الخط الخلفي.
وتحدث فرنك عن حالة القائد روميرو قائلًا: «الإصابة بسيطة في العضلة الضامة، لكنها تحتاج إلى التقييم اليومي. لا أستطيع أن أؤكد مشاركته أمام موناكو أو أنفيها في الوقت نفسه».
كما يواجه توتنهام أزمة أخرى على الأطراف مع استمرار غياب الظهير الأيسر ديستيني أودوجي بسبب إصابة في الركبة تعرض لها أثناء وجوده مع المنتخب الإيطالي، مما يرفع عدد الغيابات المحتملة إلى نحو عشرة لاعبين، في وقت يغيب فيه المهاجم ماتيس تيل عن البطولة لعدم إدراجه في قائمة الفريق الأوروبية.
يبدو أن توماس فرنك سيخوض اختبارًا صعبًا في "ملعب لويس الثاني"، حيث يحتاج إلى حلول مبتكرة للحفاظ على توازن فريقه أمام خصم يملك أفضلية الأرض والدعم الجماهيري.
