فيسبوك
واتساب
سلط تليفزيون اليوم السابع الضوء على حادثة وصفت بأنها "خطيرة وغير مسبوقة"، حيث أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية عن الإغلاق المؤقت لمتحف اللوفر في باريس، وذلك عقب تعرض أحد أجنحته لعملية سرقة مدوية هزت الأوساط الثقافية والفنية في فرنسا والعالم.
وأوضحت الوزيرة، في تصريحات رسمية، أن السلطات المختصة باشرت تحقيقا موسعا لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة، مشيرة إلى أن إدارة المتحف تتعاون بشكل كامل مع قوات الأمن، في واحدة من أخطر الجرائم التي يشهدها المتحف العريق في تاريخه الحديث.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أجهزة الأمن طوقت محيط المتحف وشرعت في مراجعة كاميرات المراقبة، حيث وقعت سرقة هذا الصباح أثناء افتتاح متحف اللوفر، ولم تسجل أى إصابات.
وعثرت السلطات الفرنسية على إحدى التحف المسروقة خارج متحف اللوفر في باريس، ليتبين أنه تاج الإمبراطورة أوجيني، الذى يمثل أحد أبرز مقتنيات المتحف وأكثرها رمزية في تاريخ الإمبراطورية الفرنسية.
وفقًا للنتائج الأولية للتحقيق، سرق عدة مجرمين مجوهرات من متحف اللوفر بين الساعة 9:30 و9:40 صباح الأحد قبل أن يلوذوا بالفرار، ويجرى حاليًا تقدير قيمة المسروقات، وفقًا لمصدر مطلع على القضية وكانت المجوهرات المسروقة تابعة لمجموعة نابليون بونابرت.
وذكرت التقارير أن المجرمين، الذين لم يتم الكشف عن عددهم بعد، وصلوا على متن دراجة نارية صغيرة واستخدموا مصعد شحن للوصول إلى الغرفة التى كانوا مهتمين بها، وكانوا مسلحين بمنشار كهربائى صغير، وفقا لمصدر في الشرطة.
