حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض اليوم السابع خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 68116 شهيدًا و170200 مصاب
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 68,116 شهيدًا و170,200 مصاب، فى ظل أوضاع إنسانية وصحية وصفتها المنظمات الدولية بالكارثية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أن استمرار القصف ونقص الإمدادات الطبية والوقود يعيق عمل المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق القطاع.

غزة
وأضاف البيان أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، وسط صعوبة في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف بسبب الدمار الواسع وانقطاع الطرق.
وتشير تقارير أممية إلى أن المنشآت الصحية في غزة تعاني من انهيار شبه كامل نتيجة الاستهداف المباشر ونفاد الوقود، فيما تحذر مؤسسات الإغاثة من تفاقم الوضع الإنساني في حال استمرار الحصار وعدم إدخال المساعدات العاجلة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على القطاع منذ أكثر من عام، فيما تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين.
فرار آلاف السكان فى الفلبين من منازلهم بسبب العاصفة الاستوائية فينجشين
فر آلاف السكان في الفلبين من منازلهم الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ في ظل تحذير خبراء الأرصاد الجوية من حدوث فيضانات ساحلية ناجمة عن وصول العاصفة الاستوائية "فينجشين" إلى اليابسة.
وذكرت خدمات الأرصاد الجوية الفلبينية - حسبما نقلت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /السبت/ - أنه من المتوقع أن تجتاح العاصفة جزيرة "كاتاندوانس"، التي يقطنها حوالي 27 ألف شخص، مساء اليوم محملة بهبات رياح تصل سرعتها القصوى لـ90 كيلومترا في الساعة. فيما من المنتظر أن تضرب العاصفة جزيرة "لوزون" الرئيسية صباح يوم غد الأحد.

عاصفة
وأوضحت خدمات الأرصاد الفلبينية أن العاصفة ستتسبب في هطول أمطار غزيرة، محذرة من أن هناك مخاطر ضئيلة إلى متوسطة من حدوث فيضانات ساحلية ناجمة عن الأمواج العالية التي ستصل إلى الشواطئ نتيجة للاضطرابات الجوية.
وقال مسئولون محليون بإدارة الكوارث إن حوالي 17 ألف شخص في مقاطعة "ألباي" الواقعة شرقي الفلبين، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف شخص في جزيرة "كاتاندوانس" المجاورة غادروا منازلهم وانتقلوا إلى مناطق آمنة.
بدوره، أكد مسئول الإنقاذ جيري روبيو أن الحكومة المحلية في "كاتاندوانس" أمرت المسئولين بتفعيل خطط الإجلاء للسكان المقيمين في المناطق عالية الخطورة والتي تشمل المناطق الساحلية والمنخفضة والمنحدرات المعرضة لخطر وقوع الانهيارات الأرضية.
وتأتي هذه العاصفة في وقت ما زالت فيه البلاد تعاني جراء وقوع سلسلة من الزلازل أودت بحياة 87 شخصا على الأقل على مدار الثلاثة أسابيع الماضية.
طبول الحرب تدق فى الكاريبى.. ترامب ومادورو يحشدان قواتهما العسكرية
بينما يدرس الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اتخاذ إجراء عسكري داخل فنزويلا، وحشد قواته في منطقة البحر الكاريبي، وإرسال قاذفات بي-52 قبالة سواحل البلاد هذا الأسبوع، يرد نيكولاس مادورو بالمثل، بإعادة تمركز القوات، وتعبئة "ملايين" الميليشيات، وإدانة النشاط الأمريكي في المنطقة - في إشارة إلى تحدٍّ من الرجل القوي في ظلّ المواجهة بين الزعيمين، وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.

ترامب ومادورو
وأقرّ مسئولو إدارة ترامب سرًا بأن حملة الضغط الأمريكية المتصاعدة تهدف إلى الإطاحة بمادورو، وهو هدف كان أيضًا هدفًا لولاية ترامب الأولى في منصبه عندما اعترف البيت الأبيض بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسًا شرعيًا للبلاد في عام 2019، ولكن مع تصعيد فريق ترامب للضغط هذا الخريف، صعّد مادورو بدوره خطابه ودعايته للفنزويليين، داعيًا إلى تدريبات عسكرية جديدة من قبل القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، التي يبلغ عدد أفرادها حوالي 123 ألف فرد.
وفي الأسابيع الأخيرة، حرّك الجيش الأمريكي سفنًا حربية وأسلحة أخرى إلى المنطقة، واستهدف قوارب قبالة سواحل فنزويلا، زاعمًا أنها تنقل مخدرات. ثم يوم الأربعاء، أقرّ ترامب بأنه سمح لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، وقال إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات إلى الأراضي الفنزويلية.
وقال الرئيس للصحفيين يوم الأربعاء: "نحن ندرس بالتأكيد التدخل البري الآن، لأننا نسيطر تمامًا على البحر".
وزعم مادورو أن ميليشياته التطوعية تضم الآن أكثر من 8 ملايين جندي احتياطي، على الرغم من أن الخبراء شككوا في هذا العدد، وكذلك في جودة تدريب القوات. وقالت الشبكة الأمريكية إنه اعتبارًا من 17 أكتوبر، تم تسليح 20 ولاية فنزويلية من أصل 23 ولاية كجزء من التعبئة العسكرية لمادورو، المسماة "استقلال 200".
وكان ترامب قد سخر على حسابه على "تروث سوشيال" الشهر الماضي، من مقطع فيديو لنساء، بدا بعضهن يعانين من زيادة الوزن، يركضن ببنادق خلال تدريب مزعوم للميليشيات الفنزويلية.
وتعمل إدارة ترامب بهدوء منذ أشهر على تمهيد الطريق لعمل عسكري محتمل داخل فنزويلا من خلال ربط مادورو بتجار المخدرات والكارتلات التي صنفها المسئولون جماعات إرهابية تشكل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة. ولكن حتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن ترامب قرر اتخاذ هذه الخطوة أو استهداف الزعيم الفنزويلي بشكل مباشر.
وبدلاً من ذلك، كان الهدف هو الضغط على مادورو للتنحي من تلقاء نفسه، وفقًا لمصادر لشبكة CNN، وذلك جزئيًا من خلال ترسيخ تهديد موثوق به بعمل عسكري أمريكي إذا لم يفعل. وقالت المصادر إن الضربات الأخيرة ضد قوارب المخدرات المزعومة في منطقة البحر الكاريبي هي رسالة واضحة لمادورو، مشيرةً إلى أن الإدارة كانت متعمدة للغاية في ربط الزعيم الفنزويلي بجماعات وعصابات التهريب.
صرح ترامب يوم الأربعاء بأنه سمح لوكالة المخابرات المركزية بالعمل داخل فنزويلا للحد من تدفق المهاجرين والمخدرات من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكنه امتنع عن القول إنهم سيحاولون إزاحة مادورو.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر شمولاً لترامب بشأن قراره بتوسيع سلطة وكالة المخابرات المركزية لإجراء عمليات استهداف وتنفيذ عمليات سرية في المنطقة، والتي أوردتها شبكة CNN فيرست الأسبوع الماضي.
كارولين ليفيت من بائعة آيس كريم إلى البيت الأبيض.. من هى المتحدثة الرسمية؟
