قدمت الزميلة أمانى الأخرس فيديو جديد من برنامجها أمانى بتحكي حول واحدة من أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني، حيث كونت 16 فتاة تشكيلًا عصابيًا محترفًا تخصص فى استدراج الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصويرهم خلسة فى أوضاع ومحادثات مخلة، بهدف تهديدهم وابتزازهم ماديًا، وتنظر محكمة جنايات الجيزة 1 نوفمبر القادم محاكمة الـ16 فتاة
تحقيقات النيابة فى القضية التى حملت رقم 4936 لسنة 2025 جنايات العمرانية، كشفت أن المتهمات أنشأن حسابات وهمية على تطبيقات شهيرة ومواقع تواصل اجتماعى مختلفة، وتواصلن من خلالها مع الضحايا بشكل ودى، وبعد كسب ثقة الشاب المستهدف، كانت المحادثات تتحول إلى طابع خاص وشخصى، يتخللها مكالمات صوتية ومرئية، دون علم الضحايا، كانت هذه المكالمات تُسجّل بالصوت والصورة، ليتم لاحقًا استخدامها كورقة ضغط، وابتزازهم بطلب مبالغ مالية نظير عدم نشر تلك المواد الفاضحة أمام أسرهم أو عبر الإنترنت.
وأوضحت التحقيقات، أن الفتيات استخدمن تطبيقات إلكترونية متعددة لتسهيل ارتكاب الجرائم، وارتكبن انتهاكًا صارخًا لحرمة الحياة الخاصة للضحايا، من خلال إرسال صور ومقاطع تهديدية فاضحة، وإجبارهم على تحويل الأموال فى صمت وخوف.
وأكدت النيابة، أن التشكيل العصابى استخدم التكنولوجيا كأداة للجريمة، ووجّهت لهن تهمًا عدة، بينها انتهاك قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إساءة استخدام وسائل الاتصال، المعالجة غير المشروعة للبيانات الشخصية، التلاعب بالصور، وبث محتوى منافى للآداب العامة.
ووفقًا لتحقيقات النيابة، فإن الفتيات لم يتحركن بشكل عشوائى، بل وضعن خطة مُحكمة، ووزعن الأدوار فيما بينهن بدقة، بعضهن تولى إنشاء الحسابات الوهمية والتواصل مع الضحايا، وأخريات تكفّلن بجمع وتخزين المقاطع والصور، فيما تخصصت مجموعة ثالثة فى تنفيذ عمليات الابتزاز ومتابعة تحويل الأموال.