فيسبوك
واتساب
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن أوكرانيا تبتكر أساليب جديدة للحصول على دعم الولايات المتحدة في حربها ضد روسيا في الوقت الذي يري فيه البعض إن ترامب يوجه اهتمامه الكامل نحو زيادة الضغط على موسكو بعد التوصل لـ اتفاق شرم الشيخ.
من المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم في البيت الأبيض لبحث تعزيز الدفاعات الجوية والحصول على أسلحة بعيدة المدى ومساعدات عاجلة في مجال الطاقة، في وقت تكثف موسكو ضرباتها على منشآت المياه والغاز الأوكرانية قبل حلول الشتاء.
يسعى زيلينسكي إلى استثمار حالة الإحباط التي تسيطر على ترامب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد سلسلة من المحادثات بينهما لم تسفر عن أي تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب، وقبل الزيارة الثالثة لزيلينسكي منذ تولي ترامب الرئاسة، عرض مسؤولون أوكرانيون مشاركة خبراتهم في تكنولوجيا الطائرات المسيرة وإنتاجها، مقابل الحصول على إمدادات امريكية من الأسلحة ومصادر الطاقة التي تحتاجها كييف بشدة.
وقالت مصادر للوكالة إن المباحثات تشمل اتفاقاً محتملاً يتيح تصنيع الطائرات المسيرة الأوكرانية في الولايات المتحدة أو أوروبا، ليعاد تصديرها لاحقاً.
وقالت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أولجا ستيفانيشينا، في بيان: أطلقنا مفاوضات بشأن اتفاق فريد لتبادل التكنولوجيا، يتيح للولايات المتحدة الوصول إلى أحدث تقنيات الطائرات المسيرة الأوكرانية هذه الشراكة لا تمثل نقطة تفوق استراتيجية لأوكرانيا فحسب، بل تشكل أيضاً إسهاماً حقيقياً في أمن الولايات المتحدة وحلفائها على مستوى العالم
وأضافت المصادر أن مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون ناقشوا إمكانية تصدير الولايات المتحدة الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تلبية احتياجات أوكرانيا من الطاقة في أعقاب الضربات الروسية، وأكدت أن زيلينسكي سيكرر هذا الطلب خلال لقائه ترامب، مقابل إتاحة الفرصة للشركات النفطية الامريكية لاستخدام البنية التحتية الأوكرانية لأنابيب النفط لتصدير إنتاجها إلى سلوفاكيا والمجر وهما الدولتين الوحيدتين داخل الناتو اللتين تعتمدان على الواردات الروسية.
وفي خطوة موازية، عرضت كييف على الشركات الامريكية تخزين الغاز الطبيعي المسال بأسعار منخفضة في منشآتها الضخمة تحت الأرض، لتعزيز صادرات الطاقة الامريكية إلى بقية أوروبا
