أحمد شوقي لا يعد مجرد شاعر عابر عاش في زمن ليس ببعيد، وإنما هو رمز من رموز الشعر العربى فى مصر والوطن العربى، شعره يدرس في مدارسنا إلى يومنا هذا، كما ترك أرث من الكتب والدواوين الشعرية التى دائمًا ما تقاوم الزمن، وتمر اليوم ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقي، إذ ولد في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر عام 1868، وفى ضوء ذلك نستعرض أبرز مؤلفاته.
كان لشوقي الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية التي مرت بها مصر، أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها، ومن يراجع ذلك في ديوانه الشوقيات لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة؛ فهذا الديوان الذي يقع في أربعة أجزاء يشتمل على منظوماته الشعرية في القرن التاسع عشر وفي مقدمته سيرة لحياة الشاعر وهذه القصائد التي احتواها الديوان تشتمل على المديح والرثاء، والأناشيد والحكايات والوطنية والدين والحكمة والتعليم والسياسة والمسرح والوصف والمدح والاجتماع وأغراض عامة.
أعماله ومؤلفاته
ديوان الشوقيات.. هو ديوان يتألف من أربعة مجلدات، طبع أول مرة بين عامي 1888-1889 في مطبعة الآداب والمؤيد، ثم أُعيد طبعه عام 1911 دون أيّة إضافة إليه، كما وقسمت الشوقيات إلى أربعة أجزاء، طبع الجزء الأول 1926.
الروايات، كتب الشاعر أحمد شوقي ثلاث روايات، هن: عذراء الهند: هي رواية عن تاريخ مصر القديم أيام الملك رمسيس الثاني، وقد ألفها عام 1897.
لادياس.. كلمة (لادياس) تعني آخر الفراعنة، وهي أيضاً عن تاريخ مصر القديم، وتعكس حالة مصر قبل القرن الخامس الميلادي، أي بعد عهد بسمافيك الثاني.
ورقة الآس.. هي أيضاً رواية تاريخية وقعت أحداثها في زمن سابور ملك الفرس.