أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، بدء انطلاق الحصص المجانية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "معًا نتعلم"، والتي تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتيسير سبل المذاكرة لجميع الطلاب.
وتنطلق الحصص يوميًّا من السبت إلى الخميس، وفق الجدول الزمني المخصص لكل مرحلة دراسية كالتالي:
الصف الرابع الابتدائي: ٦:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الخامس الابتدائي: ٧:٠٠ مساءً يوميًا
الصف السادس الابتدائي: ٨:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الأول الإعدادي: ٦:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الثاني الإعدادي: ٧:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الثالث الإعدادي: ٨:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الأول الثانوي: ٦:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الثاني الثانوي: ٧:٠٠ مساءً يوميًا
الصف الثالث الثانوي: ٦:٠٠ مساءً يوميًا
وفي هذا السياق، صرّح الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بأن مبادرة "معًا نتعلم" تأتي استكمالًا لجهود الأزهر الشريف في دعم الطلاب وتقديم كل ما يعينهم على التفوق الدراسي، مشيرًا إلى أن هذه الحصص المجانية تمثل خطوة عملية نحو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور.
وأكد أن قطاع المعاهد الأزهرية يولي عناية خاصة بالجانب التعليمي والتربوي للطلاب، لافتًا إلى أن المبادرة ستسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وإتاحة محتوى تعليمي متميز لجميع الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، داعيًا الطلاب وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الفرصة والالتزام بمتابعة الحصص بانتظام.
ودعا قطاع المعاهد الأزهرية الجميع إلى الانضمام للحصص عبر الرابط التالي:
https://t.me/Together_welearn
وقال قطاع المعاهد الأزهرية، إن فعاليات مشروع «معًا نتعلم»، يأتي انطلاقًا من المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويهدف إلى تعميق فهم الطلاب في المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وتقديم دعم تعليمي إضافي في جميع المواد الدراسية.
وأوضح الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن مبادرة «معا نتعلم» والتي تأتي بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث وجه فضيلته بتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور بشكل كبير، مبينًا أن المبادرة تقدم شروحات وافية من خلال أمهر وأفضل المعلمين في تخصصاتهم والذين تم اختيارهم بعناية فائقة، كما ستعزز من فهم الطلاب للدروس والمفاهيم التي تتطلب شرحًا أوضح، وذلك من خلال أساليب تدريس متقدمة تتماشى مع روح العصر وتراعي مستويات الطلاب المختلفة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذه المبادرة هي إحدى سبل مواجهة الدروس الخصوصية والتي لن يكون الطالب في حاجة إليها وخاصة أننا نراعي مستويات جميع الطلاب.
وبيّن أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية العلم والتعليم، والسعي المستمر نحو توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية، بالإضافة إلى تقديم مواد إثرائية، حيث يعمل المشروع على تعزيز روح البحث والاستكشاف لدى الطلاب، وتشجيعهم على التفاعل مع المواد الدراسية بأسلوب يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
ووجه القطاع رسالة الي أولياء الأمور، حيث تستهدف هذه المبادرة طلاب الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، وستتيح لهم فرصة متابعة شروحات متكاملة للمناهج الدراسية عن بعد، وذلك وفقًا للجدول الزمني المرفق.
كما وجه القطاع رسالة إلي الطلاب: سيشارك في هذه المبادرة نخبة من المعلمين المتميزين الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة، ويتطلعون إلى تقديم أفضل تجربة تعليمية ممكنة للطلاب، وحرصًا على الاستفادة الكاملة من هذه المحاضرات، يُنصح الطلاب باتباع التعليمات التالية:
1. الاستعداد للمحاضرة:
تأكيد موعد المحاضرة وفق الجدول المرفق، وتحديد الوقت مسبقًا لتفادي التأخر.
تجهيز دفتر وقلم لتدوين الملاحظات أثناء شرح المعلم، وذلك لضمان الاستفادة الكاملة من المحتوى التعليمي.
2. التقنية والاستعداد للتعلم عن بعد:
تنزيل برنامج "تيمز" وتجريبه قبل بداية المحاضرات للتأكد من عمله بالشكل الصحيح.
التدريب على استخدام الأدوات التفاعلية، مثل خاصية "رفع اليد" لتقديم الأسئلة عند سماح المعلم.
3. التفاعل أثناء المحاضرة:
الالتزام بتعليمات المحاضر وتوجيهات المساعدين الفنيين لضمان سلاسة سير المحاضرة.
تدوين الأسئلة وطرحها في "الشات بوكس"، حيث سيتم الرد عليها من قبل المعلمين أو المساعدين.
4. الانضباط والجديّة:
حضور المحاضرات بجدية والتزام، والمشاركة الفعالة.
متابعة ما تم شرحه ومراجعة الدروس بشكل يومي، مع حل الواجبات المطلوبة.
تجديد النية قبل كل محاضرة؛ أن تكون النية لطلب العلم وابتغاء وجه الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة" (رواه مسلم).
5. أهمية الانضباط والالتزام:
الالتزام والانضباط في الحضور والمتابعة يعكس السعي الجاد نحو التميز، وهو أمر أكد عليه الإمام علي بن أبي طالب بقوله: "لا تنال الحكمة إلا بالطاعة، ولا تنال الطاعة إلا بالصبر على طلب العلم".
6. طلب العلم وتطوير الذات:
الحضور بانتظام وتدوين الفوائد العلمية ليس مجرد التزام تعليمي، بل هو عبادة وقربة إلى الله، قال تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (طه: 114)، مما يشير إلى أهمية طلب العلم والاستزادة منه.
7. الاحتفاظ برابط فرقتك الدراسية الدائم الموجود أسفل المنشور، ومشاركه زملائك لتتمة الاستفادة ونشر أهداف المبادرة.
من خلال هذه التعليمات، يمكن لكل طالب أن يستفيد من هذه المبادرة ويحقق نتائج إيجابية في مستواه التعليمي، سائلين الله أن يجعل هذا العلم نافعًا، وأن يسهم في بناء جيل واعٍ ومتميز علميًا وأخلاقيًا.