فيسبوك
واتساب
أثنى وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدى، على الجهود الكبيرة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين كان وثيقاً للغاية، وأن مصر نجحت في تيسير الحوار الذي أدى في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بعد عمل شاق وطويل المدى.
وأوضح إسبن بارت إيدى، أن غياب القتال لا يعني تحقيق السلام، مشيراً إلى أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف أعمال القتل، والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكداً أن الأهم الآن هو ضمان تحويل ذلك إلى سلام مستدام.
وأكد وزير الخارجية النرويجي، أن الحل طويل المدى يجب أن يقوم على حكم فلسطيني حقيقي تقوده حكومة وطنية موحدة، مشيراً إلى تطابق وجهات النظر بين مصر والنرويج في هذا الشأن.
وأضاف إسبن بارت إيدى، أن المرحلة المقبلة ستتطلب جهداً دولياً ضخماً وتنسيقاً عالياً بين جميع الأطراف، موضحاً أن النرويج ستقوم بدورين رئيسيين: الأول هو المساهمة في تمويل وتنظيم المساعدات الإنسانية العاجلة، والثاني سياسي يتمثل في دعم الإدارة الفلسطينية الموحدة.
وأشار وزير الخارجية النرويجي، إلى أن بلاده ستشارك في تنظيم مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً استمرار دعم النرويج للحكم الفلسطيني منذ اتفاقات أوسلو وحتى اليوم.
وفي ختام حديثه، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدى، إن الحرب كانت كارثية وأدت إلى فقدان الكثيرين لأسرهم وأحبائهم، لكنها تمثل فرصة لإعادة التفكير وصياغة رؤية مشتركة لمستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب، يتمتع فيها الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في إدارة شؤونه بنفسه.
