قاطع عدد من نواب الكنيست خطاب دونالد ترامب وتم طردهم من الجلسة بعد ترديد شعارات خلال كلمة الرئيس الأمريكي، وحددت صحيفة جيروزالم بوست هوية المحتجين وهم أيمن عودة، وهو عربي إسرائيلي وعضو في تحالف حداش، وعوفر كاسيف، وهو سياسي يساري متطرف وعضو أيضا في تحالف حداش.
وفقا لصحيفة ذا هيل، رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترفوا بفلسطين" عندما طرد من القاعة وكتب لاحقًا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X أنه يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية باعتباره أبسط مطلب يتفق عليه المجتمع الدولي، وكتب: هناك شعبان هنا، ولن يرحل أيٌّ منهما.
كما نشر كاسيف على X أن احتجاجهم كان للمطالبة بالعدالة، متهما الحكومة الإسرائيلية بالاحتلال والفصل العنصري ضد الفلسطينيين، وكتب: "ارفضوا أن تكونوا محتلين! قاوموا حكومة سفك الدماء!"
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الموافقة على الاعتراف بدولة فلسطينية، حتى مع توقيعه على خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة، والتي يفترض أن تؤدي إلى دولة فلسطينية ذات سيادة، ومع ذلك، لم ينضم ترامب إلى غالبية المجتمع الدولي في الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء الاحتجاج على خطاب ترامب في الوقت الذي كان الرئيس يحتفل فيه بعودة آخر الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023، وقد شكل ذلك إنجازا كبيرا في المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ الهادف إلى إنهاء القتال في غزة.