ترامب: يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط وبداية جديدة لغزة.. أشكر الرئيس السيسي على جهوده لوقف الحرب وعلى قلادة النيل.. أخيرا حققنا السلام في الشرق الأوسط.. واتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في القطاع تاريخي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إننا عملنا بكل جهد للوصول إلى هذا اليوم، مبينا أن الأهم ما حققناه معًا سيبقى في الذاكرة إلى الأبد ويكون أمرًا تاريخيًا، وأود أن أشكر الفريق الأمريكي على عملهم الرائع.

وأضاف، خلال كلمته بقمة شرم الشيخ للسلام، إن كل هؤلاء القادة حضروا بعد فترة قصيرة من التواصل، هناك الكثيرين الآخرين، إنه إطراء على قيمة هذا الحدث أن يحضر هذا القدر من القادة، ربما هذه هي أكثر مجموعة ثراءً وقوة من الدول اجتمعت على الإطلاق في وقت واحد، وهذا مهم.

وقال ترامب: أود أن أشكر من سيكون أعظم وزراء الخارجية في تاريخ بلدنا ماركو روبيو، أنت تقوم بعمل متميز، أقول هو أنجز الكثير في تسعة أشهر، أقول هذا لأنه منذ عام أو أكثر كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر دولة ميتة، الملك قال لي ذلك واستخدم هذه الكلمة، قال: سيدي، منذ عام كانت بلدكم بلد ميت، أما الآن فهي أكثر البلدان جذبًا. لديكم 17 تريليون دولار من الاستثمارات، وهو رقم لم يحققه أحد ولا أعتقد أن أحدًا سيحققه. لدينا أربعة أشهر قبل انتهاء العام لنرى كم سيرتفع، ونحن على وشك تحقيق 18 تريليون حاليًا، بينما الحكومة السابقة، الإدارة السابقة، أنجزت أقل من تريليون في أربع سنوات، بينما نحن في ثمانية أشهر جمعنا 18 تريليون دولار. لم يقم أحد بهذا إطلاقًا.

وتابع: أود أيضًا أن أشكر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وزوج ابنتي جاريد كوشنر، وابنتي إيفانكا، توقفي، قفي يا إيفانكا، هي حاضرة معنا هنا، شكرًا يا إيفانكا، لدينا فريق رائع، وكما تعلمون لدينا الجنرال ريزن كين وجون راتكليف وتام باراك وبيت هيكسث ووزير الحرب، عوضًا عن وزارة الدفاع، أفضل اسم وزارة الحرب، وأنت أيضًا والكثيرين الآخرين.

واستكمل: المهم أننا هنا للاحتفال بأكثر من نهاية الحرب في غزة، فبعون الله ستكون هذه بداية قفزة كبيرة في تحقيق السلام والازدهار للشرق الأوسط بأكمله، ومن هذه اللحظة فصاعدًا يمكننا بناء وفاق دائم وصلب وأن نؤسس منطقة قوية موحدة في رفض طريق الإرهاب جملة وتفصيلًا وإلى الأبد، نود التخلص من الإرهاب وأن نبدأ في النظر في أمور أهم.

وواصل ترامب: وبدأت الجولة الأخيرة لهذا الاتفاق قبل أقل من ثلاثة أسابيع على هامش الأمم المتحدة في نيويورك، التقيت نخبة العديد من الحاضرين في هذه القاعة واستمعنا لبعضنا وتبادلنا الأفكار، هم أصدقائي وزملائي، هناك اثنان لا أحبهما كثيرًا، ولكن لن أقول من هما، لن تعثروا على اسميهما، ولكن أنا أسعد بالتعامل مع الأغلب منكم. تبادلنا الأفكار ومضينا في الطريق حتى حققنا التقدم، إن الخطوات الأولى نحو السلام هي دائمًا الأشد صعوبة، واليوم اتخذنا هذه الخطوات معًا، كما تعلمون لقد جئنا هنا، لقد جئت للتو من إسرائيل، وكان يومًا رائعًا، وأنا أرى الرهائن يعودون وكل الأمور التي أنجزناها.

وأردف ترامب: ومثل أغلبنا هنا، فإن الشعب الإسرائيلي يشعر بسعادة غامرة أيضًا لأن الحرب قد انتهت، وهم مبتهجون ويرقصون في الشوارع، هم يرقصون لبضع أسابيع بعدما سمعوا عن هذه الإمكانية، وهم سعداء ومتحمسون لبدء هذا الفصل الجديد للمنطقة بأكملها. وسيكونون شركاء ممتازين، وأتمنى أن ينضم الجميع إلى الاتفاقات الإبراهيمية أو اتفاق الإبراهيمي، ولكن يبدو أنني لا أنطقها بالشكل الصحيح بالصورة التي ينطقها أصدقائي الآخرون، ولكن سينضم الكثيرون إلى اتفاقيات الإبراهيمية.

وذكر أن هناك أربع بلاد انضمت له واستمرت، ثم أتت حكومة بايدن، وهي أسوأ حكومة في تاريخ بلادي، ومن الواضح أنهم لم ينجزوا أي شيء في هذا الصدد. وبالتالي فإنهم يتحدثون اليوم عن الانضمام لهذه الاتفاقيات، الكثيرون تحدثوا معي، وسيكون هذا مساهمة رائعة تجاه الولايات المتحدة الأمريكية ولجاريد وستيف وبال وماركو، وكل من عملوا بجد ونجحوا في إنجاز هذه الاتفاقية. وأيضًا هذه البلدان الأربعة بلدان ثرية، وهم أكثر ثراء بسبب هذه الاتفاقية.

وقال ترامب: الآن لا توجد أعذار، ليس هناك غزة، وليس هناك إيران، هذا كان عذرًا جيدًا، ولكنه لم يعد قائمًا بعد، الزخم الآن كله يدفع نحو سلام عظيم، والتزامنا بالوفاء بخطة العشرين نقطة التي وضعناها معًا هو الأساس الحاسم لتحقيق ذلك المستقبل المشرق. كيف يمكن القيام بذلك؟ نحن في المرحلة الثالثة والرابعة، يمكن أن نحدث تقدمًا في بعض النقاط وأن نعيد ترتيب النقاط لتحقيق إنجازات أكبر، فكل الحاضرين هنا هم أفراد رائعون يسعون لتحقيق إنجازات جيدة وتحقيق عالم أفضل لنا جميعًا.

وأضاف: هذا حلمي، هو أن نجتمع جميعًا وأن نتمتع بحياتنا، وتكون بعضكم أعضاء في مجلس السلام. الجميع عرضوا عليّ رئاسة المجلس، وقلت: مشغول، ولكن سلام الشرق الأوسط يستحق التضحية بالوقت. سنوسع مجلس السلام، القادة والرؤساء يودون أن يكونوا في مجلس السلام، هو مصطلح رائع، في البداية لم أكن متأكدًا، ثم أدركت مدى روعة هذا المصطلح.

وقال إنه بالنسبة لسكان غزة، يجب أن ينصب تركيزهم على استعادة أساسيات الحياة الجديدة. سيكون هناك الكثير من المال يتدفق لإعادة البناء، التطهير أولًا ثم إعادة البناء. ويسعدني أن أقول إن العديد من البلدان ذات الثروة والقوة والعزة تواصلت معي على مدار الأسبوع الماضي قائلة إنها تريد المساعدة في إعادة إعمار غزة وتقديم كل ما هو ضروري من أموال.

وتابع ترامب: وطبعًا المال كثير، ولكنه ليس كثيرًا بالنسبة لثروة هذه البلدان الهائلة، وهم بذلك يضمنون السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. فإن فكرنا في هذا الأمر، هو قدر صغير من المال، ومع التعهد بهذه الالتزامات، سأخبر العالم بمن يفعل ذلك لأنهم يستحقون تقديرًا كبيرًا على هذا العمل، لأنه عمل هائل. هذا يوم عظيم، هذا يوم ذو قدر كبير في تاريخ العالم.

وأضاف: اتفقنا جميعًا على أن دعم غزة يجب استخدام الدعم المقدم لغزة لرفع مستوى شعب غزة، وليس لتمويل إراقة الدماء والكراهية والإرهاب كما حدث في الماضي، ولهذا السبب نفسه اتفقنا أيضًا على أن إعادة إعمار غزة تتطلب أن تكون منزوعة السلاح، وأن يكون هناك سماح لقوة شرطة مدنية جديدة ونزيهة يسمح لها باستعادة الأمن والسلامة لشعب غزة. وكما قلت سابقًا، أعتزم أن أكون شريكًا في تأمين هذا المستقبل الأفضل، ولهذا السبب ستعملون مع الولايات المتحدة، وأن يكون الشرق الأوسط مكانًا آمنًا.

وواصل: الكثيرون كانوا في السابق يقولون إن الشرق الأوسط على مدار عقود طويلة سيكون مصدر الحرب العالمية الثالثة. لا، هذا لن يحدث. كان هناك وقت ما تصورنا ذلك، بينما الآن نعرف أن هذا لن يحدث، ولن تكون هناك حرب عالمية ثالثة، نحن أذكياء بما يكفي لمنع مثل هذا من الحدوث.

وقال: يبدأ عملنا هنا. هذه المنطقة القديمة في التاريخ بها خليط من الشعوب والثقافات والأديان والأعراق والشخصيات الوطنية أكثر من أي مكان آخر في العالم، وعلى مدار 3000 عام كان هناك صراعات لسبب أو لآخر، دائمًا ما كانت هناك صراعات، ولكن اليوم لأول مرة يمكن لأي شخص أن يتذكرها، لدينا فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لوضع الخلافات القديمة والكراهية المريرة وراءنا. البعض هنا في هذه القاعة لم يكونوا على وفاق، ولكن اليوم هم على وفاق. ويبدو أن مشكلة الشرق الأوسط هذه جمعت الشعوب بدلًا من تفرقتهم، وأن نعلن أن مستقبلنا لن تحكمه مشاكل الأجيال الماضية.

وأضاف: لذلك دعونا نستمر معًا بروح التعاون وحسن النية التي جلبت أخيرًا هذه الانفراجة الكبيرة. إن قمنا بهذا معًا سنحقق مستقبلًا رائعًا في الشرق الأوسط، مفترق طرق آمن ومزدهر وسالم وجميل للثقافة والتجارة والأديان والإنسانية، وتكون المركز الجغرافي للعالم أجمع.

وأنهى حديثه: أود أن أشكركم جميعًا على حضوركم وعلى ما أنجزتموه وما قمتم به، على الحضور في هذه الفترة الوجيزة. من اختاركم اجتمعتم كلكم ها هنا. مثل من يعرف أمر الصفقات يعرف أن أهمية الصفقة تفرض نفسها، وهذا هو ما حدث هنا، وربما سيكون هذا اليوم هو أعظم صفقة في التاريخ، ليس فقط في بناء البلدان ولكن في الرغبات السياسية، بل أن يكون أعظم الصفقات على الإطلاق.

واختتم ترامب قائلا: أود أن أشكركم جميعًا، وكل هذه البلدان الرائعة التي اختارت الحياة فوق الموت، والأمل على الصراع، والوئام فوق الدمار. هذا هو الطريق الذي نريده، وأن نصيغ مستقبلًا رائعًا. أود أن أختم قائلًا: بارك الله فيكم جميعًا، بارك الله في الشرق الأوسط، بارك الله في بلدانكم، وبارك الله فيكم جميعًا، شكرًا جزيلًا، شكرًا.