التليفزيون هذا المساء: أكرم القصاص: مصر صمدت عامين ورفضت التهجير

الأحد، 12 أكتوبر 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء: أكرم القصاص: مصر صمدت عامين ورفضت التهجير أكرم القصاص

محمد شرقاوى

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: مصر صمدت عامين ورفضت التهجير.. والاحتلال الإسرائيلى فى مأزق

أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الدور المصري المحوري من أجل التوصل إلى وقف الحرب فى قطاع غزة تميز بالاحترافية والصبر على مدى عامين من الحرب، والذي وضع الاحتلال الإسرائيلي في مأزق حقيقي بعد فشله في تحقيق أهدافه.


أوضح القصاص خلال مداخلة هاتفية فى قناة النيل للأخبار، أن مصر صمدت على مدى عامين في وجه تحديات هائلة، وتعاملت مع الأزمة "بصبر واحترافية". وأشار إلى أن القاهرة تصدت بحزم لمخططات التهجير التي ظهرت بعد أحداث 7 أكتوبر، وواجهت سياسات الحصار والتجويع بالضغط المستمر لإدخال المساعدات بكميات كافية.


وأضاف: "الدولة المصرية ضغطت بشكل كبير لإقناع العالم، بدءًا من الاتصالات الرئاسية مع كل الأطراف الفاعلة، مما خلق حراكًا عالميًا أدى في النهاية إلى شعور الولايات المتحدة نفسها بالعزلة، خاصة بعد موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية".


وأكد القصاص، أن مصر، ورغم تأثر إيرادات قناة السويس، أصرت على مواقفها الثابتة برفض التهجير وتصفية القضية، وتعاملت مؤسساتها بخبرة كبيرة في إدارة الأزمة إعلاميًا ودبلوماسيًا.
ويرى القصاص، أن الاحتلال الإسرائيلي "لم يحقق كل أهدافه" من الحرب، بل وجد نفسه في "مأزق أكبر من أي أطراف أخرى". وتابع قائلًا: "الاحتلال مطالب الآن بتقديم كشف حساب لشعبه عن عامين من الحرب، خاصة بعد أن فشل في استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، بل وتسبب في مقتل أعداد منهم".


ووصف القصاص الاتفاق الحالي بأنه "هدنة مؤقتة" تمثل إنجازًا كبيرًا، معتبرًا أن تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمحتجزين سيكون بمثابة "إثبات حسن نوايا" من جميع الأطراف، وأضاف أن هذه الخطوة "ستضع أسسًا للاستقرار" وتفتح الباب أمام مفاوضات مستقبلية حول إدارة غزة، وتضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

السفير محمد العرابي: الرئيس السيسي أنقذ القضية الفلسطينية من إعادة تشكيل أمريكي

أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إنقاذ القضية الفلسطينية من محاولات تصفيتها أو إعادة تشكيلها وفق الرؤية الأمريكية، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة يمثل إنجازًا كبيرًا يُحسب للدبلوماسية المصرية وجهودها المتواصلة من أجل تحقيق السلام.


وأضاف العرابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، مع الاعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن تدخلات الرئيس السيسي كانت حاسمة في الحفاظ على مسار القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الاجتماعات المقبلة ستشهد طريقًا صعبًا يتطلب جهدًا ودبلوماسية متزنة، داعيًا إلى تجنب التفاؤل المفرط، خاصة وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى تنسيق واسع وضغط دولي مستمر على إسرائيل للالتزام أمام المجتمع الدولي، معتبرًا أن حضور القادة والرؤساء من مختلف دول العالم يُعد في حد ذاته ضمانة لتحقيق هذا الضغط.


وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن الاتفاق الأخير جاء نتيجة جهود مصرية مضنية شارك فيها شهود دوليون مهمون، موضحًا أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي رغم التحديات، كما لفت إلى أن الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي ستسعى لإرضاء الشارع الإسرائيلي، داعيًا إلى التعامل مع التطورات بخطوات واثقة وحذرة، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية كانت وما زالت مشرفة في إدارة هذا الملف، وأن صمود الشعب الفلسطيني يستحق جائزة نوبل للسلام.

 

مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: نشكر مصر على جهودها لوقف العدوان

أشاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بالدور المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبراً أن الموقف المصري هو صوت الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح الشوا أن الجهود الدبلوماسية المصرية الكبيرة أثمرت عن وقف العدوان الإسرائيلي في مراحله الأولى، معرباً عن أمله في أن تستمر هذه الجهود للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.


ووصف الشوا الأوضاع على الأرض في قطاع غزة، مشيراً إلى عودة أعداد كبيرة من المواطنين النازحين من مناطق وسط وجنوب القطاع باتجاه مدينة غزة وشمالها. ولكنه أضاف أن هؤلاء العائدين صُدموا بحجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير أحياء بأكملها والمباني والمنشآت والمنازل.

وأضاف الشوا أن هناك مشاهد مروعة لعمليات انتشال جثامين الشهداء بأعداد كبيرة، حيث تم انتشال 135 جثماناً بالأمس فقط من المناطق التي تم الوصول إليها. وأكد أنه بالرغم من فرحة العودة وإفشال مخطط التهجير الذي حاول الاحتلال فرضه، فإن هناك وجعاً وألماً كبيرين بسبب فقدان الأحباء وتدمير المنازل والبنية التحتية، مما أدى إلى ازدياد أعداد المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، وهو ما يفاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.

محمد على لبرنامج ست ستات: الجواز فعليا عامل زي رحلة في البحر

قدّم الستاند أب كوميديان محمد علي، رؤية ساخرة وواقعية عن الزواج، مؤكدًا أن أغلب الناس تنظر إليه قبل الإقدام عليه كرحلة جميلة مليئة بالبهجة، لكنه في الحقيقة يحمل كثيرًا من التحديات والمواقف غير المتوقعة.
وقال محمد علي خلال لقائه ببرنامج ست ستات، عبر قناة DMC، مع الإعلامية سالى شاهين: الناس بتتجوز عشان الجواز حلو قوي قبل الجواز.. شكله كده فرح وشبكة وزفة وحاجة جميلة، لكن الحقيقة إن الجواز فعليًا عامل زي رحلة في البحر، الناس فاكرة نفسها طالعة كروز في البحر المتوسط، لكن الواقع إنهم في قارب في نص المحيط.

وأضاف مازحًا: في أزواج بيبقوا نكديين أو حازمين جدًا، فالست تحس إنه ما بيحبهاش، بس أول ما يحصل لها حاجة تلاقيه قاعد بيعيط على جنب زي العيال.. ده اسمه إيه؟ ده التعود، الراجل بيتعود.
وأوضح محمد علي أن العاطفة تظل موجودة رغم ما يطرأ من فتور أو ضغوط الحياة، قائلًا: الراجل لما بيتعود على وجود زوجته بيبقى جزء من حياته، مش عشان هو مش فارق معاه، لكن لأنه اتعود على شكل الحياة بيها وبحلاوتها.


وختم قائلاً: مش كل الرجالة نكديين ولا كلهم حازمين، لكن في النهاية كل علاقة ليها شكلها ونسختها الخاصة اللي محتاجة تفاهم وصبر.

أمل الحناوي: اتفاق شرم الشيخ ينقذ غزة من الحرب ويفتح باب الأمل للفلسطينيين

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ مثّل الانتقال الفعلي لاتفاق شرم الشيخ إلى مرحلة التطبيق على الأرض، حيث سارع الفلسطينيون إلى العودة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع، رغم ما يحمله المشهد من مرارة.


وأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مشاهد أهوال الحرب لا تزال ماثلة في أذهان العائدين، بين دويّ المدافع ورائحة البارود، لكن مشاعر الأمل بالعودة إلى الديار حتى لو كانت أنقاضًا—طغت على الخوف والدمار.


وأضافت أن اتفاق شرم الشيخ أنقذ الفلسطينيين في غزة من نيران القصف والخوف والجوع والنزوح والمجازر، وجدد في نفوسهم الأمل بمستقبل يحمل بشائر الدولة الفلسطينية التي ستنهض من تحت الركام.
ولفتت إلى أن حجم الدمار الهائل، الذي كشفه انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق العمليات إلى ما يُعرف بـ «حدود الخط الأصفر»، يؤكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسّة إلى دعم عربي ودولي وأممي عاجل، ليس فقط في جهود الإغاثة، بل في مسار بناء الدولة وتحقيق العدالة.


وكشفت الحناوي أن شرم الشيخ على موعد مع حدث تاريخي فريد، إذ من المقرر أن تستضيف قمة رئاسية مشتركة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي، وسط إشادة أمريكية واضحة بالدور الريادي والمميز الذي لعبته مصر والرئيس السيسي في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.


ورغم الفرحة الكبيرة التي سادت الشارع الفلسطيني والعربي، شدّدت الحناوي على أن المماطلة الإسرائيلية المستمرة، سواء في غزة أو في لبنان وسوريا، تطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الاتفاق، مؤكدة أن ما تحقق حتى الآن ليس أكثر من استراحة قصيرة في ماراثون مفاوضات طويل وشائك، يُخشى أن تعقبه جولة أكثر دموية إن لم يتم انتزاع سلام حقيقي وعادل.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب