تحل، اليوم، الذكرى المئوية لميلاد الفنانة التشكيلية جاذبية سري، واحدة من العلامات الفارقة في تاريخ الفن التشكيلي المصري والعربي، ولدت في مثل هذا اليوم عام 1925، وساهمت بشكل كبير في إثراء الحركة الفنية في مصر لعقود طويلة، حتى أصبحت رمزًا للإبداع النسوي وللحداثة الفنية في العالم العربي.
بدايتها
حصلت على دبلوم الفنون الجميلة عام 1948؛ ودبلوم التربية الفنية عام 1949؛ ودراسات عليا في التصوير من باريس عام 1951، دراسات عليا من روما في التصويرعام 1952، ودبلوم الدراسات العليا في التصوير من كلية ميلد بجامعة لندن عام 1954-1955.
الفنانة التشكيلية الكبيرة بدأت حياتها المهنية مدرّسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم انتقلت إلى العديد من المدارس، ثم إلى المعهد الفرنسي، وعملت أستاذة للتصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981م، وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.
جوائزها الفنية
استطاعت جاذبية سرى عبر مشوارها الفنى جذب أنظار كل محبي الفن التشكيلي في جميع أنحاء العالم، من خلال أعمالها المتميزة، حتى نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة روما للتصوير عام 1952؛ والجائزة الشرقية "التصوير بالزيت – القسم المصري" بينالي فينسيا عام 1956، والجائزة الثانية في الحفر في بينالي الإسكندرية عام 1959؛ والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفني عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970؛ وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
معارضها الفنية
استطاعت جابية سري أن تقدم أعمالًا كثيرة عبر ما يتجواز الـ70 معرضًا فنيًّا في الوطن العربي وخارجه، وتحتل لوحاتها الفينة مكانة خاصة عبر المزادات العالمية الكبير، وتتخطى ثمن أعمالها التوقعات في كل مزاد تطرح به أعمالها، ولإسهامها ودورها في حركة الفن التشكيلي تم منحها العديد من منح الزمالة من جامعات مختلفة حول العالم من ضمنها جامعة لندن.