في مشهد إنساني مؤثر يعكس عمق الدور المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، رُفع علم مصر مع القوافل العائدة إلى شمال قطاع غزة، في دلالة على ما تمثله القاهرة من سند إنساني وسياسي لأبناء القطاع.
وجاءت عودة القوافل تحت إشراف ومتابعة مصرية دقيقة، ضمن جهود مصر المتواصلة لتأمين عبور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الممكن للتخفيف من معاناة المدنيين جراء الأحداث الجارية.
وتواصل السلطات المصرية، بتوجيهات من القيادة السياسية، تسهيل دخول المساعدات الطبية والغذائية، تأكيدًا على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في محنته.
ويؤكد المشهد على أن مصر كانت وما زالت تقوم بدور محوري في دعم الاستقرار الإقليمي، وإعلاء صوت الإنسانية فوق صوت الصراع، في رسالة جديدة من أرض الكنانة إلى العالم بأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الاهتمام المصري.