شهدت مباراة القمة بين الأهلى والزمالك لقطة أثارت اهتمام الجماهير، بعدما شارك اللاعب حسين الشحات ونجح فى تغيير موازين اللقاء لصالح الأهلى، ليسهم فى تحقيق الفوز ويصبح حديث الشارع الرياضي.
ولفت الأنظار "الشنكار" الذى ارتداه الشحات، والذى ظهرت عليه صور أقرب الناس إليه، من بينهم زوجته ووالدته ونجله، ليصبح رمزًا للتفاؤل والدعم النفسى داخل الملعب.
ويؤكد مشهد الشحات أن للحافز المعنوى دورًا كبيرًا فى أداء اللاعبين، حيث تنعكس تلك المشاعر فى لحظات الاحتفال بعد الانتصار؛ سواء كانت سجدة شكر، أو قبلة على دبلة الزواج، أو رسم قلب لشخص عزيز يجلس فى المدرجات.
كما تظهر أحيانًا رسائل حزينة أو مؤثرة يحرص اللاعبون على إبرازها عبر قمصانهم، فى دلالة على أن كرة القدم ليست فقط مهارة وتوفيق، بل أيضًا مشاعر إنسانية تمنح اللاعبين قوة إضافية.
وتبقى هذه الدوافع الداخلية، سواء كانت فرحًا أو حزنًا، نقطة التحول التى قد تنقل اللاعب من مقاعد البدلاء إلى قلب الجماهير، وتجعله أحد أبرز نجوم فريقه فى لحظة فارقة.